أضرار نقص فيتامين د على البشرة

فيتامين د

فيتامين د من أهم الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويتميّز عن بقيّة أنواع الفيتامينات بأنّ الجسم يستطيع إنتاجه عند التعرّض لأشعة الشمس، كما أنّه يعتبر كالهرمون إذ يتشابه مع تأثير الهرمونات على امتصاص المعادن وترسبها في العظام.

لفيتامين د نوعان أوّلهما د2 وهو ايرجو كالسيفيرول وفيتامين د3 باسم تولي كالسيفيرول، وكلا النوعين يتحوّل لفيتامين د الفعّال في الجسم. يساعد الفيتامين في تعزيز إفراز الإنسولين في البنكرياس مقلّلاً بذلك خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يمتاز بالعديد من الفوائد الصحّية والجماليّة الأخرى.

يصاب العديد من سكّان العالم بنقص فيتامين د بسبب اختلاف نمط الحياة، حيث قلّ التعرّض لأشعة الشمس التي تعتبر المصدر الرئيسي للفيتامين، ويبلغ المعدل الطبيعي لمستوى الفيتامين في الجسم ما يقارب ثلاثين إلى أربعين نانوجرام لكل لتر، وأي نقص عن المستوى الطبيعي يؤدّي لظهور العديد من الأعراض التي تتراوح ما بين الخفيفة والخطيرة.

أضرار نقص فيتامين د على البشرة

يعتبر الأشخاص ذوو البشرة السمراء أكثر عرضةًّ لنقص فيتامين د، وذلك بسبب احتواء البشرة السمراء على صبغة الميلانين بنسبة كبيرة وهو ما يمنع مرور أشعّة الشمس المهمّة لإنتاج الفيتامين، ولفيتامين د العديد من الفوائد على البشرة، حيث يساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض الجلديّة كالإكزيما والصدفيّة، وذلك لاحتوائه على مركّب الكاثيليسيدين الذي يقوم بتقوية جهاز المناعة ومنع الإصابة بالعدوى، بالتالي فإنّ أي نقص يحصل في مستوى فيتامين د في الجسم من الممكن أن يزيد خطر الإصابة بالإكزيما والصدفيّة.

كما أنّ نقص فيتامين د يؤثّر على امتصاص الجسم لفيتامين أ وفيتامين ج بشكل سلبي، وهما من الفيتامينات المهمّة لصحّة ونضارة البشرة، ومن الممكن أن يسبّب نقصه لجفاف البشرة بشكل كبير.

كشفت الدراسات ارتباط نقص فيتامين د بظهور الحبوب على البشرة وذلك نتيجة ضعف الجهاز المناعي في الجسم، وبظهور البشرة بمظهر مترهّل غير نضر، وذلك لأنّه يساعد على تجديد خلايا البشرة، كما يمكن أن يؤخّر نقصه من التئام الجروح والإصابات التي تصيب البشرة.

أعراض نقص فيتامين د

  • سقوط الشعر الشديد والذي يكون لأسباب غير وراثيّة.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض التصلّب المتعدد أو اللويحي.
  • يزيد من خطر الإصابة بالسرطان كسرطان البروستاتا.
  • تسريع ظهور علامات الشيخوخة.
  • زيادة حدّة الأعراض التي تصيب المرضى المصابين بالربو.
  • يضعف عمل الجهاز المناعي في الجسم ممّا يؤدّي لاحتماليّة أكبر للإصابة بالأمراض المعدية، وهو ما يفسّر كثرة الإصابة بأمراض الرشح والإنفلونزا في فصل الشتاء.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث يعمل فيتايمن د على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم وترسيبه بالعظام.
  • ارتفاع ضغط الدم عند المرضى المصابين بأمراض القلب.