فيتامين أ
يُعرف علمياً باسم (Retinol)، وهو من أحدُ أنواعِ الفيتامينات المُهمة لجسم الإنسان، والذي يَذوبُ في بعض الدهون والأحماض الموجودة داخل الجسم، ويتمُّ الحصول عليه من مصادرَ حيوانيةٍ أو نباتية، ويُفيدُ العديد من الأعضاءِ الدّاخلية، مثل: القلب، والرّئتين، ومن المُمكن الاستغناء عن تناول مصادره بشكلٍ يومي؛ لأنَّ مركباتُه تَتَحول داخل الأمعاءَ الدقيقة، والتي تعمل بدورها على تخزينه في جسمِ الإنسان.
أسباب نقص فيتامين أ
توجدُ مجموعةٌ من الأسباب التي تُؤدي إلى نقصِ فيتامين أ، ومنها:
- سوء التّغذية: إنّ الأشخاص الذين يَبَتعدون عنْ تناول الأطعمة التي تحتوي على دهونٍ حيوانية هُمُ الأكثرُ عرضةً للإصابةِ بنقصِ فيتامين أ.
- عدم امتصاصِ الجسم له: قد يُعاني البعض من الإصابة بأمراضٍ هضمية، أو من كثرةِ التّبول، ويُؤدّي ذلك إلى نقصِ كميةِ فيتامين أ في الجسم؛ بسبب عدم القُدرة على امتصاصه.
- عدم تخزينه في الجسم: في حالِ المعاناةِ من التهابٍ في الكبد، سُيؤدّي ذلك إلى عدمِ قدرةِ الجسم على تخزينِ فيتامين أ داخله.
أعراض نقص فيتامين أ
تظهر على المريض الذي يُعاني من نقصِ فيتامين أ مجموعة من الأعراض، وهي:
- تأخرُ النُّمو في جسم الإنسان، وخصوصاً عند الأطفال.
- عدمُ تَمكّن الجسم من مُقاومة ومحاربة الأمراض المُعدية؛ بسبب ضعفِ جهازِ المناعة.
- التهابٌ في العيون، والشُّعور بالحاجةٍ لِحكهما، وقد يُصبحُ الإنسان غيرَ قادرٍ على الرؤيةِ بوضوح، وأيضاً تُصابُ القرنيةُ بالجفاف والضباب؛ بسبب توقف الغُدد الدَّمعية عن عملها.
- ظهورُ مُشكلاتٍ في الجهازِ التّنفسي كانسدادِ الأنف، والتهاب الأُذن الوسطى، واعتلالُ الرِّئتين.
- جفافُ الجلد وتقشره، والشّعور بالحاجةِ لحكه؛ بسبب حدوثِ مشكلاتٍ في الغُدة الدَّرقية.
- تقليلُ خروجِ العُصارةِ المعدية، التي تُساعد على الهضم.
- فقدانُ الشّهية للطّعام.
فوائد فيتامين أ
إنّ لِفيتامين أ مجموعةٌ من الفوائد التي تُؤثر على حياة الإنسان بشكلٍ إيجابي، ومن هذه الفوائد:
- يحمي من الإصابة بمرضِ السَّرطان؛ فقد أظهرتِ العديدُ من الدّراسات والأبحاث أنَّ تناول الطّعام الذي يحتوي على فيتامين أ يحمي الجسم من الإصابةِ بسرطانِ الرّئة، وخصوصاً عند المُدخنين، ولكنْ ما زالت هذه الدّراسات تحتاجُ إلى توضيحٍ أكثر.
- يُحافظ على العيون من الإصابة بمرضِ الضُّمور الشّبكي والرّؤيةُ المُعتمة، وغيابِ فيتامين أ تنتج عنه مشاكلٌ في البصر؛ لِذلك من المهم تناول الطّعام الغني بمركبِ (البيتا كروتين) وهو أحدُ أنواعِ فيتامين أ، والذي يُحافظ على العيون.
- يساعد البَشَرة على إنتاج الكولاجين، الذي يُقلل من نسبةِ الإصابةِ بالتَّجاعيد، ويمنعُ من انتشارِ حبِّ الشَّباب، والتخلّص من ضَرر أشعةِ الشّمس.
- يُساهم في نمو الشّعر؛ وذلك عن طريق تنظيم إنتاجِ حامضِ الريتينويك، الذي يعملُ على تقويةِ البُصيلات الشّعر؛ مما يُساعد على نموه بشكلٍ ممتاز.
- مهمٌ لأغلب أعضاءِ الجسم الدّاخلية؛ كالقلب، والجهاز التّنفسي، والعظام، والجهاز العصبي؛ إذ يعمل على دعمها والمحافظة عليها.