التغذية السليمة
يحتاج جسم الإنسان في مختلف مراحله العُمريّة إلى اتباع نظام غذائي متكامل يمكنه الحفاظ على استقرار وسلامة عمليّاته الحيويّة الداخلية، ويضمن كذلك قوة وظائف أجهزته الخارجيّة، حيث يجب أن يحتوي هذا النظام على كل من الفواكه، والخضروات، واللحوم والمنتجات الحيوانيّة ومشتقاتها، والتي من شأنها أن تمد الجسم بكافة العناصر التي يحتاجها، بما في ذلك كل من الفيتامينات، والعناصر المعدنيّة، والأحماض، والألياف، والأملاح، وكذلك البروتينات التي سنستعرض مفهومها وأبرز مصادرها وأهميّتها للجسم.
البروتينات
تُمثل البروتينات مجموعة من الإنريمات والأحماض الأمينيّة الموجودة في كافة خلايا جسم الإنسان، وتعد من العناصر الرئيسيّة التي يجب توفرها بنسب معتدلة وكافية في الجسم، لضمان نموه البدني السليم، وتكوين خلاياه وأنسجته، وتعتبر العنصر الأهم المسؤول بصورة مباشرة عن حرق الدهون والتخلص من السعرات الحراريّة واستبدالها بعضلات قويّة، وتنقسم بصورة مباشرة إلى:
- بروتينات حيوانية: هي مسؤولة عن منح الجسم ما يحتاجه من الأحماض الأمينيّة، والتي توجد في اللحوم والحليب.
- بروتينات نباتية: تعد أقل ضرورة من النوع الأول، وتوجد في الفول والحبوب.
- بروتينات غير معقدة أو بسيطة: هي ذات قابليّة كبيرة للذوبان في الماء، وتوجد في الذرة والبيض.
مأكولات تحتوي على البروتينات
- البيض: حيث تحتوي البيضة على ستة غرامات من البروتين.
- الأجبان: بما في ذلك جبن القريش، حيث يحتوي كل كوب على 13 غراماً من البروتين.
- الحبوب: بما في ذلك البقوليّات مثل الفاصولياء، والحمّص، والفول، والعدس، وكذلك البذور، مثل بذور القرع العسلي، وبذور القنب، وكذلك بذور الشيا وغيرها.
- الحليب: وخاصّة لبن الزبادي، ويفضل تناول النوع الطبيعيّ منه وليس المصنّع تجاريّاً، كونه يحتوي على نسبة أقل من البروتين.
- زبدة الفول السوداني: تحتوي كل ملعقتين منه على ثمانية غرامات من البروتين.
- المكسرات: كاللوز والجوز، والفستق والكاجو وغيره.
- القمح والشعير والبرغل.
- اللحوم وخاصّة اللحوم الحمراء والبقرية، وكافة أنواع الكبدة.
- الخضروات الورقية، على رأسها السبانخ والملفوف.
- لب دوار الشمس.
- الفطر.
- الطماطم، وخاصّة المجففة منها.
- الجوافة.
- الكرنب.
- فول الصويا، وحليب فول الصويا.
- البازيلاء الخضراء.
أهميّة البروتينات
- تساعد على البناء السريع للعضلات، لذلك يحرص على تناوله الأشخاص المقبلون على النوادي الرياضية وخاصّة الرجال منهم.
- تمد كافة خلايا الجسم بالأكسجين.
- تقي من مشاكل الغدد وخاصّة الغدة الدرقيّة.
- تضبط عمل الجهاز الهضمي.
- تعد مصدراً جيّداً للطاقة، حيث تنشط الجسم.
- ملاحظة: يوصى بتناوله بكميّات معتدلة وحسب حاجة الجسم، تفادياً لارتفاع معدلاته فيه، والإصابة بالأعراض غير المرغوبة المرافقة لذلك.