فيتامين د
يحتاج الإنسان من أجل صحته إلى العديد من العناصر الغذايئة كالمعادن والفيتامينات. وبالحديث عن الفيتامينات، يعتبر فيتامين د من أكثر الفيتامينات أهمية لجسم الإنسان؛ لأنّه يساهم وبشكل رئيسي في تكوين العظام ونقصه يؤدّي إلى كثير من المشاكل والتي من أبرزها الأمراض المزمنة التي تصيب العظام كهشاشته مثلاً. كما أنّ تناوله بكميات مناسبة يقي الجسم من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، أمراض المناعة وأمراض القلب. فالوظيفة الأساسية لفيتامين د هو الحفاظ على توازن المعادن في الجسم كالكالسيوم والفسفور. وبالحديث عن المستويات الطبيعية لهذا الفيتامين في الجسم، فيكون 30 فأكثر/ نانو جرام/ لتر أو 75 نانومول/ لتر، والكميات المطلوبة من فيتامين د فتكون كالتالي:
- للأطفال حديثي الولادة حتى يبلغ السنة الأولى من عمره، فيجب أن يحصلوا على ما يقارب 400 وحدة دولية.
- الأطفال فما فوق السنة والبالغين، فيجب أن يحصلوا على ما يقارب 600 وحدة دولية.
- أمّا بالنسبة لكبار السن، فمثلاً عمر 70 سنة يحتاج أكثر من 800 وحدة دولية في حال تعرّض لأشعة الشمس، أمّا بدون التعرض لها فيحتاج إلى 1000 وحدة دولية.
أسباب نقصه
أمّا بالنسبة للأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د، فتكون كالتالي:
- أولاً هو عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي.
- النساء أكثر عرضة للإصابة بنقصه في سن اليأس.
- مع التقدم في العمر، يقل إنتاج المادة الأساسية التي تكون فيتامين د بداخل الجلد.
- الوزن الزائد والسمنة المفرطة؛ لأنّهما يؤديان إلى تجمع الفيتامين بداخل الدهون.
- سوء التغذية وعدم تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين.
- الإصابة ببعض الأمراض يزيد من احتمالية نقصه وبخاصة أمراض الكبد والكلى.
- تناول أدوية معينة مثل أدوية الصرع وبعض الأدوية الوراثية التي يتناولها الأطفال؛ لأنّها تسبب إفراز الفوسفات بداخل الكلية.
علاج نقصه
أمّا بالنسبة لكيفية معالجة هذا النقص، فيكون كالتالي:
- التعرض لأشعة الشمس؛ لأنّها تشكل المصدر الرئيسي لفيتامين د، وذلك بالتعّرض لأشعة الظهيرة مرتين في الأسبوع وكذلك أشعة الشروق والغروب، ويفضل أن تبقى القدمين والأرجل مكشوفة خلال تعرضك لها.
- الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين د مثل، التونة، الكبد، صفار البيض، الزبدة، السردين إضافةً إلى الحليب المضاف له فيتامين د.
- يمكن أيضاً في حالات عدم الاستفادة من الحلول السابقة، الذهاب إلى الطبيب ليصف لكَ مكملات غذائية فيها فيتامين د أو اقراص دوائية فيها 50,000 وحدة دولية يتم تناولها كل أسبوع وذلك لمدة 8 أسابيع وبعدها يتم تناول 5000 وحدة دولية يوم بعد يوم لمدة شهرين، وأخيراً يتم فحص نسبة فيتامين (د) فإذا كان أقل من 30 نانوجرام يتم تكرار الجرعة لمدة 8 أسابيع، ثم يعطى المريض علاجاً وقائيّاً تتراوح كميته ما بين 800-1000 وحدة دولية أو 50,000 وحدة كل شهر، أو التعرّض الكافي للشمس وذلك لمدة 30 دقيقة.