تأثير نقص فيتامين د على الشعر

فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من أهمّ الفيتامينات للجسم، لما له من أهميّةٍ كبيرةٍ في المُساعدة على امتصاص الكالسيوم من الأغذية وتوزيع الكالسيوم في الجسم؛ حيث يتسبّب نقص فيتامين د في الجسم بالإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة؛ كهشاشة العظام والعديد من أمراض العضلات، والإصابة ببعض الأمراض في الانقسام الخلوي، والرّوماتيزم، وداء السّكري، والشّلل الرّعاشي، وارتفاع خطر الإصابة بالزّهايمر، وانتشار العديد من الخلايا الخبيثة في الجسم كالأورام السّرطانية.

تعتمد أغلب الوظائف الطّبيعية في الجسم على فيتامين د لتحقيق التّوازن وتنظيم الكالسيوم، كما يتسبّب نقص فيتامين د في تساقط الشعر بشكلٍ كبير، والإصابة بالصلع.

تأثير نقص فيتامين د على الشّعر

رغم تعدّد أسباب تساقط الشّعر وتقصفه؛ كأسباب وراثية أو هرمونية، ووجود نقص في التّغدية، إلا أنّ نقص فيتامين د يُعتبر من أكثر الأسباب الشّائعة لتساقط الشّعر وضعفه إلى حين الإصابة بالصّلع، فيساعد فيتامين د على تحفيز بصيلات الشّعر للنمو، وتحسين صحة خلايا فروة الرّأس، كما أشارت آخر الدّراسات أنّ لفيتامين د العديد من النّتائج الإيجابية للأشخاص الذي يتعرضون للعلاج الكيميائي، ويعانون من تساقط الشّعر، فيُمكنهم استخدام الهلام الموضعي من فيتامين د الذي يمنع تساقط الشّعر.

بالإضافة إلى ما سبق يجب إجراء الفحوصات الدّورية لمعرفة نسبة فيتامين د في الجسم، والتعرّض اليومي لأشعة الشّمس، وتعريض الشّعر للأشعة لمدّة لا تقل عن عشر دقائق، وتناول الأغذية التّى تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامين د؛ كالحليب، والسّمك، واللحوم، والحبوب الكاملة، ومن المُمكن تناول المكمّلات الغذائية من فيتامين د بعد استشارة الطّبيب، ويجب فقدان الوزن الزّائد من الجسم، ومُمارسة التّمارين الرّياضية يومياً، وتناول الغذاء الصحّي مع الإكثار من تناول الخضار والفواكه لتحقيق توازن صحيحٍ في الجِسم.

  • الإصابة بالسمنة المفرطة: تؤدّي الخلايا الدّهنية إلى إعاقة حركة فيتامين د في الجسم، وحبس الفيتامين بين الدّهون، وبذلك يمنع نشره في الدّم.
  • عدم التّعرض للشمس بشكلٍ كافٍ: تعتبر أشعّة الشّمس من المصادر الأساسيّة لفيتامين د، فيقلّ امتصاص الجسم لفيتامين د عند تجنب التّعرّض لأشعة الشّمس أو استخدام واقي الشّمس بشكل دائم عند الخروج من المنزل، وقد يعود السّبب إلى لون البشرة الغامق، فتعمل صبغة الميلانين على التّقليل من امتصاص الجلد لأشعة الشّمس.
  • الإصابة ببعض الأمراض التّي تُعيق امتصاص فيتامين د؛ كداء كراون ومرض السّيلياك أو النّحافة الشّديدة جداً.
  • التّقدم في السّن: فكلّما تقدم الإنسان في العمر قلت قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د بشكلٍ كافٍ.
  • تناول بعض الأدوية: كأدوية مضادات الفطريات وأدوية الإيدز وفرط نشاط الغدة الدّرقية.