فوائد فيتامين ج الفوار

فيتامين ج الفوار

يعتبر فيتامين ج من أهم الفيتامينات التي يحتاج لها الجسم للقيام بوظائفه بالشكل السليم، حيث يتم الحصول عليه من خلال تناول بعض أنواع الأطعمة، وخاصّة الحمضيات مثل البرتقال أو الفواكه، ولكن في حالة نقص هذا الفيتامين من الجسم، وعدم القدرة على تناوله بشكل طبيعي، قد يلجأ بعض الناس إلى بعض المكمّلات الغذائية، ومن أحد أشكال مكملات فيتامين (ج) هو الفوار، والمعروف باسم الإسكوربيك أسيد، حيث يتكوّن بشكل أساسي من فيتامين (ج) بالإضافة إلى بعض المواد المحسنة للنكهة، والملوّنة، هذا عدا عن بعض أنواع البروتينات والأحماض الأمينية.

فوائد فيتامين ج الفوار

هناك العديد من الفوائد لفيتامين (ج) الفوار، والتي يمكن شملها في النقاط التالية:

  • زيادة المناعة في الجسم، وبالتالي الوقاية من الأصابة بالعدوى الفايروسية المسببة للإنفلونزا ونزلات البرد، ويعمل على علاجها والتخفيف من حدّة أعراضها.
  • التقليل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية الضارة في الجسم، والوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • علاج بعض الأمراض الفيروسية أو بعض الأمراض المرتبطة بالعضلات، حيث كانت هناك بعض الحالات التي شفيت من مرض شلل الأطفال عندما تمّ حقنها بفيتامين (ج)، ومن دون أن يكون هناك أي آثار جانبية سلبية.
  • يحتوي على العديد من المواد المضادّة للأكسدة، والتي من شأنها أن تعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان والأورام الخبيثة في مختلف أنحاء الجسم.
  • التسريع من عملية شفاء الجروح والتئامها، وذلك لأنّه يحفز من إنتاج مادة الكولاجين، والتي تدخل في تكوين أنسجة الجلد والعظام بالإضافة إلى الأوعية الدموية، لذلك عادة ما يتمّ نصح المرضى المقبلين على إجراء عمليات جراحية من الحرص على تناول هذا الفيتامين.
  • التأخير من علامات التقدم في السن، والتي تتمثل في التجاعيد والتصبّغات أو البقع الداكنة، بالإضافة إلى المحافظة على نضارة البشرة وحيويتها.
  • تحقيق التوازن النفسي، والحدّ من التوتر والقلق أو الضغوطات التي يعيشها الإنسان خلال اليوم، وذلك لأنه يؤثر على الهرمونات المفرزة من الغدة الكظرية.
  • وقاية العين من الإصابة بالالتهابات والأمراض المختلفة، وتحديداً المياه الزرقاء، بالإضافة إلى ضغط الدم المرتفع في أوعية وشرايين العين، هذا عدا عن التقليل من حدّة الأعراض المصاحبة لمرض السكري المؤثّرة على العين.
  • مساعدة الجسم على التخلص من السموم التي تدخل إليه من البيئة، سواء كانت نتيجة الأتربة والأوساخ، أو الدخان والروائح الكريهة المزعجة التي تكون في غالبها ناتجة من مواد كيميائية، مثل مبيدات الحشرات، مواد التنظيف، بالإضافة إلى الوقود أو الكحول وغيرها.
  • وقاية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة مرض تصلب الشرايين أو انسدادها، وذلك لأنّه يقلل من كمية الترسبات التي قد تتواجد في الشرايين.
  • التحسين من نوعية الشعر وجودته، وذلك من خلال المساهمة في تطويله وشعله أكثر كثافة ونعومة.
  • الحماية من الإصابة بترقّق العظام أو هشاشتها، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بنخر أو مشاكل في الأسنان.
  • وقاية النساء من الإصابة بتسمّم الحمل، وهو من أحد الأسباب المؤدية إلى الولادة المبكرة.