ما هي مادة الكولاجين

الكولاجين

يعدّ الكولاجين نوعاً من أنواع البروتين الليفي، ويتشكّل من مجموعة من الأحماض الأمينية التي تُصنع داخل الجسم، ويدخل الكولاجين في تركيب غالبية الأنسجة، وهو أكثر البروتينات وفرةً بشكلٍ طبيعيّ في الجسم، حيث يشكّل 30% من كامل الجسم و75% من الجلد، إلّا أنّه ومع التقدّم في العمر يقلّ إنتاجه في الجسم، مما يؤثر سلباً على قدرة الجسم على إصلاح وتجديد نفسه؛ مما يتسبب نهايةً في حدوث تغيّرات في المظهر، والمرونة، والقوّة والوظيفة.

تبعاً لما ذُكر سابقاً؛ فإنّ قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين تقلّ بمعدّل 1.5% سنوياً بعد عمر الخامسة والعشرين، وتُصبح ألياف الكولاجين هشّة وضعيفة؛ مما يتسبب في إضعاف الأنسجة الضامّة المسؤولة عن تماسك الجلد، كما يحدث ارتخاء في العضلات الدقيقة في الجلد؛ مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد ومشاكل البشرة.

فوائد الكولاجين

فوائد الكولاجين الصحية:

  • يحسّن الدورة الدموية.
  • يعزّز التئام الجروح.
  • يحدّ من آلام التهاب المفاصل.

فوائد الكولاجين الجمالية:

  • يعزّز نموّ الشعر.
  • يؤخر ظهور التجاعيد.
  • يُحافظ على مرونة البشرة، ويعطيها المظهر الشبابيّ.
  • يتخلّص من الخيوط البيضاء والسيلوليت في الجسم.
  • يرقّق وينعّم البشرة.
  • يُعطي الشفاه والخدود مظهراً أكثر امتلاءً.

أسباب نقص الكولاجين

  • العوامل البيولوجية: تتمثّل في التقدّم في السن أو الشيخوخة الطبيعية، والتغيّرات الهرمونية، وضعف عمليات التمثيل الغذائيّ.
  • العوامل البيئية: تتمثّل في التعرّض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والمياه المعالجة بالكلور، والسموم البيئية أو تلوّث الجو، والعادات السيئة، مثل: التدخين، وتناول المنبهات والكحوليات، والسهر لساعات متأخرة وسوء التغذية أو اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة، والإجهاد والضغط النفسيّ والإصابة بالاكتئاب.

مصادر الكولاجين

  • المصادر الغذائية: تتمثّل في التوت البريّ، والطماطم، والمأكولات البحرية، والبطاطا الحلوة، وفي الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من فيتامين أ، مثل: الخضروات الورقية والجزر، والأطعمة ذات المحتوى المرتفع من فيتامين ج، مثل: الفراولة والمأكولات المالحة، والمكمّلات الغذائية، المتوفرة في الصيدليات بأسعار متفاوتة؛ وتحتاج لفترة طويلة كي تظهر نتائجها.
  • المصادر الطبية: تتمثّل في مستحضرات التجميل المُضاف إليها مادّة الكولاجين، وتكون على صورة كريمات للبشرة سواء للوجه أو لكامل الجسم، وتتميز بظهور نتائجها خلال فترة قصيرة من الاستعمال، كما يتمثّل في حقن الكولاجين، وهو إجراء غير جراحي لا يستلزم التخدير الكليّ أو الجزئيّ، ويتم خلال فترة قصيرة، كما تظهر نتائجه سريعاً في فترة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أسابيع اعتماداً على نوع الكولاجين المستخدم، مع الإشارة إلى أنّ نتائج حقن الكولاجين غير دائمة، مما يستلزم تكرارها مرّتين إلى أربع مرّات خلال العام.