هشاشة العظام

تنقص كثافة أنسجة العظم وبالتالي تضعف وتصبح سهلة الكسر ولا سيما في عظام الحوض والعمود الفقري.

شائعة جدا على مستوى العالم. وشائعة 4 مرات أكثر عند النساء من الرجال. تبدأ عند النساء من منتصف الثلاثينيات (حيث يزداد هدم العظام لنفسها) وتتقدم بتقدم العمر. نتحدث عن هشاشة العظام عند النساء بسبب فقدان أو نقص هرمون الاستروجين من المبايض بسبب التقدم بالعمر وضعف المبايض. وهذه من الظواهر الطبيعية عند كل أنثى.

يتجدد العظم باستمرار (بفضل الهدم للقديم والبناء لعظم جديد) بفضل عدة عوامل منها الكلس.

الأعراض:

عادة لاتوجد ولكن قد تحدث آلام مزمنة بأسفل الظهر وقد يتقوس الظهر وقد تحدث كسور بسبب رض بسيط لا يسبب كسر عند الشابات. وقد ينقص الطول بسبب تآكل الفقرات وقربها من بعضها البعض.

المسببات:

قصة عائلية لهشاشة العظام ، الإناث ، التقدم بالعمر ، انقطاع الدورة الشهرية ، الأحمال المتعاقبة ، الإرضاع لفترة طويلة ، التدخين ، النحافة ، الأكل قليل الكالسيوم ، عدم ممارسة الرياضة ، القهوة بكثرة ، الكحول بكثرة ، المشروبات الغازية بكثرة ، عدم التعرض للشمس فترات كافية أو التعرض لها بفترات غير مناسبة (يجب تجنب الشمس من 10 صباحا إلى 4 العصر).

أمراض معينة:

الفشل الكلوي ، نشاط الغدة الدرقية ، نشاط الغدد جارات الدرق ، نقص الشهية بكل أسبابه

أدوية معينة:

الكورتيزونات ، أدوية الصرع ، مميعات الدم

التشخيص:

أدق شيء هو جهاز قياس الهشاشة والرنين المغناطيسي

الوقاية: تبدأ من سن البلوغ

  • الأكل الغني بالكالسيوم وفيتامين د ، الرياضة المستمرة ولو خفيفة (عمل قليل مستمر خير من كثير منقطع)
  • التعرض للشمس قبل 10 صباحا وبعد 4 العصر لمدة 15-30 دقيقة باليوم وبمعدل 3 أيام بالأسبوع على الأقل
  • تجنب مسببات الهشاشة الواردة أعلاه

العلاج:

  • التمارين البانية للعظم
  • حبوب الكالسيوم وفيتامين د
  • هرمون الاستروجين الناقص أو المفقود (ولإعطائه اعتبارات مهمة)
  • أدوية أخرى متعددة (حبوب أو إبر أو نشوق بالأنف) تعطى بأوقات مختلفة (يوميا أو أسبوعيا أو سنويا): ولابد من أخذ احتياطات مناسبة عند وصفها