ما هو النوع الثاني من مرض السكري

أنواع مرض السكّري

  • مرض السكّري من النوع الأول يظهر عادةً في مرحلة الطفولة، وهو معروف بأنّه نوع يعتمد على الأنسولين، ويتمّ علاجه باستخدام حقن الأنسولين الّتي تسيطر على نسبة السكّر في الدم.
  • مرض السكّري من النوع الثاني: هو مرض مزمن يعاني منه العديد من الأشخاص الّذين لديهم مشاكل في تنظيم نسبة السكّر في الدم، وهذا النّوع تحديداً لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو أنّ الأنسولين لا يستجيب، أو لكلا السببين سويّاً.
  • سكّر الحمل: وهو نوع آخر من أمراض السكري الّتي تصيب المرأة الحامل أثناء فترة الحمل، والّذي يمكن أن يؤدّي إلى ظهور مشاكل مثل: مشاكل التنفّس عند المولود، وكذلك تشير بعض الإحصاءات إلى أنّ النساء اللواتي يصبن بسكّري الحمل يكنّ أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

النوع الثاني من مرض السكّري

  • عند تناول الطعام يقوم الجسم على هضم الكربوهيدرات إلى نوع من أنواع السكّر، وهو ما يسمّى الجلوكوز، وهو المصدر الرئيس للطّاقة التي تحتاجها الخلايا؛ حيث إنّها تعتمد على هرمون الأنسولين الذي ينتج في البنكرياس.
  • يعدّ السكري من النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعاً، والّذي يعدّ أكثر انتشاراً بين فئة الكبار؛ حيث إنّ الخلايا تتوقّف عن الاستجابة بشكلٍ سليم للأنسولين، وقد يكون البنكرياس لا يوفّر ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على نسبة السكّر في الدم ضمن المعدّل الطبيعي، وبالتّالي يصبح الجسم تدريجياً أقل قدرة على تنظيم مستوى السكر في الدم.
  • هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني وتشمل: السمنة، واتّباع نظام غذائي غير مستقر، والتقدّم بالعمر، ووجود تاريخ عائلي من مرض السكّري، وغيرها الكثير.
  • تشمل أعراض مرض السكّري العطش المفرط، والجوع، وكثرة التبوّل، والتعب، وظهور بعض القروح مع ضبابيّة الرؤية.
  • يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني عن طريق الحفاظ على الوزن المثالي، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم.
  • إنّ الإصابة بمرض السكّري تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض العيون بما في ذلك فقد البصر، وأمراض الكلى، وبعض الأضرار الّتي قد تصيب الجهاز العصبي، وبتر الأطراف، ومشاكل الأسنان.
  • يجب على مريض السكّري الاهتمام بتناول وجبات صحيّة متوازنة وسليمة، إلى جانب ممارسة التّمارين الرياضيّة المناسبة، وكذلك تناول الأدوية الّتي يصفها الطّبيب مع المتابعة الدوريّة لطبيب العيون للكشف عن وجود أيّ مشاكل مبكّرة، وكذلك الفحص الدوري للكلى الّتي تساعد في الحفاظ على وظائف الكلى.