أعراض حمى الضنك

حمى الضنك

حمى الضنك، أو كما تُسمّى بحمى الدنج، هي حمى تنشأ عن إصابة فيروسيّة، تنتقل عن طريق لدغ بعوضة، وهي من الأمراض الفيروسيّة الشائعة، والمصدر الأساسي للمرض هو الإنسان؛ حيث ينتقل الفيروس عن طريق لدغ البعوضة لشخص مصاب، ومن ثم لدغها لشخصٍ سليم، لذلك تعتبر حمّى الضنك من أكثر الأمراض المنتشرة في مناطق الاكتظاظ السكاني، ومن المعروف أنّ بعوضة الزاعجة التي تنتشر في مصر بكثرة هي المُسبّب الرئيسي لحمى الضنك.

ينتمي فيروس حمّى الضنك لعائلة الفيروسات التي تُسمّى بالفيروسات المصفرة، وتندرج تحتها الكثير من أنواع الحمى، مثل: حمى النيل الغربي، والحمى الصفراء، وغيرها من أنواع الحمى، مثل التهاب الدماغ الياباني، وتُصنّف هذه الحمى ضمن الأمراض الوبائية المنتشرة في العالم، التي تنتقل بسرعة بين العال بسبب السفر، والاختلاط.

تُعتبر المناطق الجنوبيّة من شرق آسيا، ومناطق جنوب أمريكا ومنتصفها، والولايات المتحدة، وجزر الكاريبي، وإفريقيا من أكثر المناطق التي تنتشر بها هذه الحمّى. أخطار انتشار هذه الحمى تتزايد عاماً بعد عام، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض الإصابة بحمى الضنك تظهر على المريض بعد أسبوع تقريباً من لدغة البعوضة الحاملة للمرض، وتستمر لمدة أسبوع آخر.

أعراضها

  • ارتفاع مُفاجئ في درجات الحرارة على شكل حمّى قوية.
  • الإصابة بآلام شديدة في جميع عضلات الجسم، خصوصاً في عضلات الظهر.
  • ظهور طفح جلدي في أماكن متفرقة من الجسم، مترافقاً مع حكة شديدة.
  • الإصابة بضعف شديد في الجسم.
  • فقدان القابيلية لتناول الطعام بشكلٍ كبير.
  • الإصابة بالنزيف الدموي في عدّة مناطق في الجسم، مثل: الفم، والأمعاء، والأنف، والجلد.
  • نزول حاد في ضغط الدم قد يؤدّي للإصابة بالصدمة.

الوقاية منها

  • القضاء على الأماكن المُحتملة التي يضع فيها البعوض بيوضه.
  • القضاء على أماكن تجمع النفايات، والتخلّص منها، خصوصاً الملفات الصلبة، والناتجة عن محطات التنقية.
  • حمايات خزانات المياه، وتعقيمها وتنظيفها بشكلٍ دوري.
  • استخدام مبيدات الحشرات، ورشّ الأماكن المحتملة لتواجد البعوض وبيوضه.
  • اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل: ارتداء ملابس بأكمام طويلة، ووضع مناخل حديديّة رفيعة على النوافذ، وتهوية الغرف المغلقة، وتعريضها للشمس باستمرار.

العلاج منها

لا يوجد علاج للإصابة بحمى الضنك، لكن توجد طرق عديدة للتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لها، والتقليل من نسبة الوفاة فيها، خصوصاً عند الأطفال، والمراهقين، وكبار السن، لكن من الضروري اتباع عدة إجراءات وقائية للوقاية من الإصابة بالمرض، ويكون ذلك بالقضاء على البعوض الناقل للحمى، وتجنب لدغاته.