علاج ارتفاع درجة الحرارة

ارتفاع درجة الحرارة

وهو ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي للجسم وهو 37 درجة مئوية، والذي ينتُج عن عدّةِ أسباب مثل عدوى بكتّيريّة أو جرثومة معينة، أو غيرِها من الأسباب، ويُعتبر دليلاً واضحاً على وجود مرض معيّن، تختلف خطورتهُ باختلاف مقدار الزيادة في درجة الحرارة عن المعدل الطبيعيّ، وأيضاً باختلاف عمر المصاب، فتكون لدى الأطفال أكثر خطورة منها على الكبار، وعند ارتفاع درجة الحرارة لا بدّ من استخدام العلاج المناسب والفعّال، والذي يؤدي إلى عودة درجة الحرارة إلى المستوى الطبيعيّ.

الأعراض

تُعتبر الأعراض التالية دليلاً على ارتفاع درجة الحرارة:

  • ارتفاع درجة الحرارة يكون مصحوباً بزيادة نبضات القلب.
  • فقدان الشهيّة، ويكون مصحوباً بعدم القدرة على البلع، وأحياناً القيء.
  • التعب والإرهاق ووجع رأس.
  • الشعور بالعطش الشديد الناتج من فقدان كميّات من سوائل الجسم، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
  • تشنّجات ونوبات هذيان خصوصاً الأطفال خلال النوم.
  • في حال زيادة درجات الحرارة بشكل كبير تبدأ بعض وظائف الجسم بالتوقّف، حيث يبدأ الجسم في التدهور مع خطورة أن يفشل عمل عدد من أعضاءِ الجسم، لذلك يجب الانتباه وتوخّي الحذر في علاج ارتفاع درجات الحرارة، ومحاولة منعها من الوصولِ إلى مرحلةِ الخطر.

قياس درجة الحرارة

  • أسهل طريقة هي استخدام اليد في لمس جبين المصاب أو رقبته، ولكنَّ هذه الطريقة غير دقيقة.
  • استخدام شرائط الكريستال السائل، والتي توضع على الجبين لقياس الحرارة، وأيضاً تُعتبر إحدى الطرق غير الدقيقة في القياس.
  • استخدام موازين الحرارة باختلاف أنواعها وأشكالها، وبالتالي فإنّ هذه الطريقة أدّق طرق لقياس درجة الحرارة.

علاج ارتفاع درجة الحرارة

هناك طرق عدة لتخفيض درجة الحرارة أهمها:

  • بدايةً يجب تناول كميّات كبيرة من السوائل لتعويض النّقص في سوائل الجسم الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
  • استخدام كمّادات الماء الدافئ بدلاً من كمّادات الماء البارد، والذي يُؤثّر بشكل سلبي في جسم المريض.
  • تناول بعض الأدوية الخافضة للحرارة، والتي يتمّ الحصول عليها من الصيدليّات.
  • إذا لم تنخفض درجة الحرارة بالطرق السابقة يجب مراجعة الطبيب.

أنواع موازين الحرارة

تُستخدم موازين الحرارة لقياس درجة حرارة الجسم، منها الدقيق ومنها متوسّط الدقة، ومن أنواع موازين الحرارة التالي:

  • ميزان الحرارة السائل (الميزان الزئبقيّ، والميزان الكحوليّ).
  • ميزان الحرارة الكهربائيّ (وتُعتبر الأكثر شيوعاً، ويُنصح باستخدامها بدلاً من الموازين السائلة؛ لتفادي خطر كسر الأنبوب الزجاجيّ الذي يحتوي على السائل، الذي يؤثّر سلبيا في جسم الإنسان، لأنّ الزئبق مادة سامّة، وبالتالي تكون خطيرة على الجسم).