طريقة تخفيض درجة حرارة الجسم

ارتفاع درجة حرارة الجسم

إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم من أكثر الأمور التي تثير الفزع والخوف وتستدعي ة السريعة للطبيب فما إن ترتفع حرارة الجسم حتّى تدقّ أجراس الخطر وتغيب كل مسبّبات الراحة، وتسمّى هذه الحالة من ارتفاع حرارة الجسم بالحمى والتي تتجاوز فيها حرارة الجسم 38° فهي من الأمور الشائعة بكثرة كأحد أعراض مرض معين.

الأسباب

  • إصابة الجسم بالتهابات تزداد معه كريات الدم البيضاء، والتي تفرز مواد كيميائية بقصد تثبيط عمل منظم الحرارة والذي يزيد من النشاط العضلي مسبّباً ارتجافاً ورعشة مع ارتفاع حرارة الجسم.
  • ارتفاع حرارة البيئة المحيطة.
  • الإصابة بمرض جرثومي.
  • الإصابة بالروماتيزم.
  • الإصابة بأورام الكبد والجهاز الليمفاوي.
  • تناول بعض الأدوية التي يكون ارتفاع الحرارة أحد الأعراض الجانبية المرافقة له.

العلاجات المنزلية

لا بدّ وبقصد علاج حرارة الجسم المرتفعة الحدّ من تناول كل من: الأملاح، والتوابل، والبهارات، والأطعمة الحمضية، والمقالي، وكل من القشطة، والقهوة، وزيادة استهلاك كلّ من: النشويات، والبقوليات، والسلطات، والمثلجات واللبن. وبقصد التخلص السريع من الحرارة وبطرق سهلة وبسيطة إليكم التالي:

  • شرب كوب من الحليب الدافىء والمذاب فيه ملعقتين من الزبدة، وتجنّب هذه الوصفة حال الإصابة بالكولسترول.
  • شرب الماء بكميات كبيرة بما لا يقلّ عن أربعة لترات يومياً، ممّا يؤدّي إلى غياب الحرارة والتخلص من سموم الجسم التي قد تكون سبباً لارتفاعها، وتعويض حاجة الجسم من السوائل التي يفقدها إمّا عن طريق التبوّل أو عن طريق التعرّق بشكل مفرط.
  • الإكثار من تناول الأوراق الخضراء والخضار إضافة لتناول الفاكهة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالسوائل لتقليل حرارة الجسم.
  • شرب ماء جوز الهند بمعدّل ثلاثة لترات في اليوم الواحد.
  • الاستحمام بالزيوت مرتين أسبوعياً، والاستحمام بماء فاتر بعد ذلك.
  • تناول مغلي الريحان لقدرة الريحان القوية في خفض الحرارة، نتيجة لاحتوائه على مضادات حيوية تعالج الجراح وتخفض حراة الجسم.
  • تناول كل من أدوية الأسيتامينوفين والإيبوبروفين، فهي تزوّد الجسم بكثير من الراحة والاسترخاء مع اتّباع إحدى الطرق السابقة لخفض الحرارة.
  • الإكثار من تناول فاكهة البطيخ والخيار فهما يخلّصان الجسم من الحرارة ويبعثان النشاط به.
  • ما إن تتجاوز الحرارة المعدل الطبيعي لها وصولاً 38 تصبح زيارة الطبيب ضرورة ملحّة لا يجب إغفالها وخصوصاً الأطفال الرضع والتي لا تقوى أجسادهم على تحمل الحمى ومحاربتها كما الكبار.
  • ضرورة اللجوء للتدخل الطبي أيضاً في حال الإصابة ببعض الأعراض الخطيرة كحدوث ضيق في التنفس، وظهور طفح جلدي مع الإصابة بالخمول وبعض الهذيان.