فوائد الكبدة

الكبدة

طبق الكبد أو الكبدة كما تشيع بين الأوساط الشعبية، هي أحد أكثر الأكلات التي يقبل عليها فئة كبيرة من الناس حول العالم وخاصة في الوطن العربي، نظراً لطعمها ومذاقها اللذيذ، ونظراً لأنها مصدراً أساسياً يكسب الجسم العديد من الفوائد والمنافع التي تضمن صحته وقوته،

يعتقد البعض أن الكبدة تسبب العديد من الأمراض الخطيرة وخاصة في حال تم تناولها بكثرة، والتي قد تودي بحياة الإنسان في نهاية المطاف باعتبارها مخزناً للسموم والفضلات الناتجة عن الأطعمة والأدوية المختلفة، إلا أنّ هذا الاعتقاد خاطىء لأن الكبد في أجسام الحيوانات والإنسان يعمل على التخلص من هذه السموم والفضلات، فضلاً عن أنه يعمل على امتصاص العديد من العناصر الهامّة للجسم كالفيتامينات وخاصة فيتامين أ و فيتامين د وكذلك فيتامين ب12 و فيتامين ك، بالإضافة إلى حمض الفوليك، وكل من عناصر النحاس والحديد، والتي تعمل جميعها على التخلص من بقايا السموم، وتفيد في العلميات الحيوية الأخرى للجسم.

فوائد الكبدة

نظراً لأهمية تناول الكبدة سنقوم بتسليط الضوء في هذا المقال على أبرز فوائد الكبدة، والتي تتمثل فيما يلي:

  • تعتبر الكبدة من أفضل وأغنى العناصر الغذائية بالبروتين الهامّ وعالي الجودة والمنفعة، والذي يحتاجه الجسم بشكل أساسي للنمو بصورة سليمة.
  • يعتبر من أفضل الحلول لمشكلة نقص الفيتامينات العديدة والطبيعية والذي يسبب نقصها العديد من الأمراض الخطيرة التي تهدّد صحة كافة أعضاء الجسم، وعلى رأسها كل من فيتامين أ وفيتامين ب، وكذلك فيتامين ب12.
  • تعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل الدم المختلفة، وخاصة مشكلة فقر الدم والتي تسمّى علمياً بالأنيميا، نظراً لاحتوائها على عنصر الحديد بنسب عالية، كما تعتبر غنية جداً بحمض الفوليك.
  • تحافظ على قوة الجهاز المناعي لجسم الإنسان، حيث تقي من العديد من الأمراض، وتمنح الجسم التوازن الطبيعي الناتج عن غناها بكل من عنصر الزنك، والنحاس، والكروم.
  • تعتبر مصدراً طبيعياً للإنزيم المساعد والذي يختصر علمياً بـ Q10، حيث يعتبر هذا الإنزيم مهمّاً جداً لأمراض القلب المختلفة، والأوعية الدموية.
  • يمكن الاستعانة بها للوقاية من أمراض السرطان بأنواعها المختلفة، حيث تضعف من عمل الخلايا السرطانية في الجسم.
  • تمد الجسم بالعناصر الغذائية والمعدنية اللازمة لمنحه الطاقة التي يحتاجها للقيام بكافة نشاطاته اليومية والحياتية.

إن الكبدة شأنها شأن كافة أنواع اللحوم العادية والحمراء يجب الحصول عليها بكميات معتدلة، وعدم الإفراط في تناولها تجنباً للنتائج العكسية التي تنتج عنها، كالزيادة في معدل الكولسترول والدهون، وفيتامين أ، وخاصة للنساء الحوامل.