خفقان القلب المفاجئ أسبابه وعلاجه

خفقان القلب المفاجئ

تحصل هذه الحالات دون مقدمات، عندما يرتفع نبض القلب من 72 نبضة في الدقيقة إلى 120 أو 180 أو قد يصل إلى 200 في الدقيقة، ويحدث هذا التغيير خلال ثوان قليلة فيشعر الإنسان بالاختلاف حتى لو لم يكن ذو دراية طبيّة، ويرافق هذا الأمر تعرّق زائد وسرعة في التنفس وربما حالة من الغثيان. ويسمى هذا بتسارع القلب الانتيابيّ (PSVT)، وهو مرض يختلف عن سرعة البُطَّين المميت أو القصور الرئويّ أو اضطرابات الغدّة الدرقيّة مثلاً.

أسباب خفقان القلب

يحدث هذا المرض نتيجة خروج البطين عن السيطرة، والبطين هو إحدى الحجرات الأربعة التي يتكون منها القلب وهو الذي يستقبل من الأوردة الدم.

علاج خفقان القلب

لعلاج هذه الحالة دون أدوية عليك اتباع التعليمات التالية:

  • تمتع بالهدوء وابتعد عن أسباب القلق: عندما تشعر بالقلق تنبّه إلى نفسك وأوقف ما تقوم به من عمل، حاول الاسترخاء، وعليك بالهدوء.
  • مناورة العصب الحائر بأخذ النفس بعمق: إنّ ما ينظّم سرعة ضربات القلب وقوّة انقباضه هي الأعصاب (السمبثاوية والباراسمبثاوية) أو العصب الحائر، وفي اللحظة التي يدقّ فيها القلب يكون العصب السمبثاوي هو المسيطر، وعلى الانسان لتقليل من قوّة ضربات القلب نقل التحكم إلى العصب الباراسمبثاوي عن طريق أخذ النفس بعمق لترتخي أعصابك وتهدئ.
  • تدليك الشريان السباتي: وهذه الطريقة هي مناورة أخرى للعصب الحائر، ويتمّ هذا بتليك الشريان عند العنق تحت الفك بعيداً حتى تهدأ نبضات القلب.
  • غمر الوجه بالماء المثلج لتنبيه الجسم والحصول على ردة فعل قوية: علمياً من المعروف أنّ الثديات يتباطأ نبض قلبها عندما تغوص في مياه باردة تلقائيّاً، وهذه طريقة تحث الدماغ على ابطاء نبضات القلب ليحمي القلب والدماغ، على أن يتم غمر الرأس بالماء المثلَّج لثواني قليلة.
  • الامتناع عن المنبهات كالقهوة، والشوكولاته، والشاي، والمشروبات الغازية، وحبوب التخسيس: يمكن أن تكون هذه هي السبب في الحالة فيكفي الامتناع عنها لتلاشيها.
  • تنبه لرأسك (تحديداً تحت المهاد): للسيطرة على الجهاز العصبيّ يجب التنبّه إلى أن الدماغ هو المتحكّم الأوّل، فيجب الانتباه إلى الغذاء والتمارين للمحافظة على استقراره، فهو بالنهاية من يتحكم بالقلب.

في النهاية لتجاوز هذه المشكلة يجب الانتباه لوجبات الطعام وحالات الفزع، والابتعاد عن المنغّصات، ووهب الجسم ما يستحقّه من الهدوء وعمل الفحوصات للتأكّد أنّ الجسم ليس بحاجة إلى أي من العناصر الغذائيّة المهمّة له، وممارسة التمارين بشكل دائم ومنتظم.