وصفات لعلاج الإمساك

يعدّ الإمساك من أكثر المشاكل التي تواجه فئة كبيرة من الأشخاص من مختلف الفئات العُمرية حول العالم، والتي تتعلق بشكل مباشر في مشاكل في الجهاز الهضمي، وتتمثل في مواجهة الشخص صعوبة من التخلّص من السموم والفضلات المتراكمة في جسمه لأوقات أطول من تلك التي يخرج فيها الجسم الفضلات بالحالة الطبيعية، وتعود هذه المشكلة الصحية للعديد من العوامل والأسباب، فمنها ما هو لحظي ومؤقت يتم التخلص منه من خلال الالتزام بالإرشادات والعادات الصحيّة السليمة، ومنها ما يُعزى لحالة مرضية يجب استدعاء التدخّل الطبي والعلاج الفوري للتخلّص منها، وأيً كانت الأسباب التي تقف وراء مشكلة الإمساك بأي حالاته سواء الخفيفة أو المستعصية إليكم أفضل الحلول الناجعة لحل هذه المشكلة.

وصفات لعلاج الإمساك

  • التركيز على تناول الأعشاب الطبيعية الملينة للأمعاء، على رأسها
  • شرب كميات كبيرة من السوائل على رأسها الماء، بمعدّل لا يقلّ عن لترين يومياً على الأقل للشخص البالغ، حيث إنّ ذلك كفيلاً بتخليص الجسم من السموم والفضلات المتراكمة فيه، حيث يمنح الماء ليونة لهذه الفضلات ويساعد على طرحها خارج الجسم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف والتي تساعد على حل هذه المشكلة بشكل جذري، ومن هذه الأطعمة الخضروات والفواكه التي تمدّ الجسم بالسكر الطبيعي والعناصر المرطبة التي تخلّصه من كافة السموم، كما وتعد عاملاً رئيسياً في حل مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة بما فيها الإمساك والانتفاخات وعسر الهضم وغيره.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر، بمعدّل لا يقلّ عن مرتين في الأسبوع على أقل تقدير أو نصف ساعة يومياً، حيث تساعد الرياضة والنشاط البدني بما فيه المشي على تنشيط حركة الأمعاء وتحريك السموم من الجسم وتحفيزه على طرحها خارجاً، ممّا ينعكس بشكل إيجابي جداً على حل مشكلة الإمساك.
  • تجنّب الأطعمة التي تزيد من تكدس وتراكم الأطعمة في المعدة، والتي تبطء من نشاط الجهاز الهضمي، على رأسها الأطعمة الغنيّة بالدهون، والتي تتمثل في الأطعمة أو الوجبات السريعة، والدهنيات، والطعام الغني بالبهارات، والأطعمة المقلية، والحلويات، والسكاكر، واللحوم الحمراء أيضاً وغيرها، كما وتعدّ المشروبات الغنيّة بالكفايين من أكثر العوامل المساعدة على زيادة مشكلة الإمساك.
  • عدم كبح جماح الرغبة بالتخلص من الفضلات لأي سبب كان، بحيث يجب على الشخص قضاء حاجة جسمه بالتخلّص من تلك السموم فور الشعور بذلك، بغض النظر عن الوقت ومهما كان مشغولاً؛ لأنّ ذلك يؤثّر سلباً على صحته، حيث أن تراكم تلك السموم من شأنه أن يتسبب في مشاكل صحيّة عديدة منها ما هو خطير.