ما هي أعراض القصور الكلوي

الكلى

تقع الكلى (الكليتين) في أسفل منطقة الظهر من جسم الإنسان على جانبي العمود الفقري، لتقوم بوظيفة رئيسة كنظام ترشيح للدّم وإزالة السموم من الجسم، وذلك عن طريق نقل السموم إلى المثانة ليتم طردها خارجاً أثناء عملية التبول.

القصور الكلوي

القصور الكلوي (الفشل الكلوي) يحدث عندما تفقد الكلى قدرتها على تصفية الدم من السموم، إلى جانب وجود عدّة عوامل أُخرى تتداخل مع اختلال وظائف الكلى مثل التعرض للمواد السامة، للملوثات البيئية والمواد الحافظة الكيميائية والعديد من الأمراض كتلف الكلى، وقد يؤدي القصور الكلوي (الفشل الكلوي) أحياناً للوفاة عن طريق تراكم السموم في الجسم.

أسباب القصور الكلوي

تشمل أسباب القصور الكلوي (الفشل الكلوي) بفقدان تدفق الدّم إلى الكلى، مما يؤدي إلى فشل عملها، نتيجة الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب وتليف الكبد، وكذلك الجفاف، والحروق الشديدة والالتهابات، بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية كمضادة الالتهابات، كما قد تؤدّي بعض الأمراض والظروف إلى الإصابة بالفشل الكلوي كالتعرض لجلطات الدم، التهاب الأوعية الدموية، التهاب الأوعية الدموية الصغيرة في الكليتين، متلازمة التحلل الدموي البولي، سرطان خلايا البلازما في نخاع العظم، تصلب الجلد، استخدام أدوية العلاج الكيميائي، وبعض المضادات الحيوية.

أنواع القصور الكلوي

تتوزع أنواع القصور الكلوي (الفشل الكلوي) لعدة أنواع أحدها يكون بخسارة مفاجئة لوظائف الكلى بسبب عدم كفاية إيصال الدم إلى الكلى، أما النوع الآخر يكون نتيجة حصول انسداد مفاجئ يؤثر على تدفق البول من الكليتين، أما النوع الثالث يكون بسبب حصول انخفاض في إيصال الدم إلى الكلى لفترة طويلة، لتبدأ الكلى بالانكماش وببطء العمل حتى التوقف.

أعراض القصور الكلوي

من أعراض القصور الكلوي، تورم في الساقين والكاحلين والقدمين، ضيق غير مبرّر في التنفس، النعاس أو التعب، والغثيان، والارتباك، وألم أو ضغط في الصدر والغيبوبة في بعض الأحيان الأخرى.

تشخيص المرض وعلاجه

يكون تشخيص قصور الكلى عن طريق تحليل البول، وذلك من خلال قياس كمية البول، إلى جانب أخذ عينات من الدّم لقياس المواد التي يتم تصفيتها عن طريق الكلى مثل اليوريا والكرياتينين، إلى جانب بعض اختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية، الرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب بالأشعة. علاج الفشل الكلوي يكون عبر ما يعرف بغسيل الكلى كعملية بديلة لما تقوم به الكلى من وظائف بالوضع الطبيعي، والعلاج الآخر يكمن في زراعة الكلى.

الوقاية من المرض

يمكن التقليل من مخاطر الإصابة بالقصور الكلوي عن طريق الحد من الاستخدام المفرط للمواد السميّة الكيميائية، مثل المنظفات المنزلية، والتبغ، والمبيدات الحشرية، والمنتجات السامة الأخرى، كما يجب الانتباه لتوصيات الطبيب وأخذ العلاج المناسب تحت إشرافه واتباع نظام غذائي مناسب.