ما هي أعراض أمراض الكلى

تعتبر الكلى إحدى أهم أعضاء الجسم، فهي ذات أدوار حيوية ووظائف هامة في الجسم، حيث تقوم الكلى بمجموعة من الوظائف ذات التأثير الكبير على الجسم بالكامل، وبالتالي إذا حدث أي اختلال بوظائف الكلى أدّى ذلك لحصول اختلال في الجسم، حيث من الممكن أن يتسبّب هذا الاختلال بحدوث مجموعة من الأمراض المزمنة التي تؤثّر بشكل سلبي على حياة الفرد وتمنعه من القيام بأعماله اليومية بشكل طبيعي، إضافةً لتراجع مستوى الأعمال والوظائف التي يقوم بها الفرد.

ومن ناحية أخرى تتمثّل أهمية الكلى بسبب وظائفها الرئيسية التي تقوم بها، وتتمثّل وظائف الكلى بشكل رئيسي بتخليص الجسم من المخلفات والسموم المختلفة التي تتكوّن فيه لذلك اذا فقدت الكلى قدرتها على تخليص الجسم من هذه المخلفات فسوف تسبّب مشكلة كبيرة في الجسم، وهناك العديد من الأمراض التي تصاب بها الكلى سنورد بعضها في هذا المقال بالإضافة لمجموعة الأعراض التي قد تصاحب هذه الأمراض وكيف يمكننا معرفة هذه الأعراض وتحديدها.

ومن أكثر الأمراض التي قد تصيب الكلى وتؤثّر على وظائفها ما يعرف باسم المرض الكلوي المزمن، ويعرف هذا المرض بأنه البدء في فقدان الوظائف المرجوة من الكلى خلال مدة زمنية ممتدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض المزمن لا تتحدّد الأعراض المتعلّقة به ولكن من الممكن وجود مجموعة من الأعراض العامة التي قد تدل على الإصابة بهذا المرض ومن هذه الأعراض:

  • حالة مستمرة من فقدان الشهية وعدم الرغبة بتناول الطعام.
  • شعور مستمر لدى الشخص بالتعب، والإعياء، وعدم القدرة على ممارسة النشاطات المختلفة.

وبسبب هذه الشمولية في أعراض المرض يقوم الأطباء بعمل تحاليل وفحوصات مستمرة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، حيث ترتفع نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدّم، وتزداد أيضاً حالات الإصابة بمرض الكلى المزمن في حالة الأقارب، ومن جهة أخرى من الممكن أن يعرف الأطباء بأنّ المريض مصاب بمرض الكلى المزمن من خلال حدوث مجموعة من المضاعفات التي قد ترتبط بحدوث فقر الدّم أو حدوث التهاب بالكيس المحيط بالقلب، كما وقد تكون الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية إحدى أكثر الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الكلى المزمن

وهكذا نلاحظ بأنّ الأعراض المصاحبة لأمراض الكلى غير محدّدة على وجه الخصوص، كما وتتّصف بالعمومية أكثر من كونها متعلقة بمرض واحد على التحديد الأمر الذي يجعل التنبؤ واحداً من الحلول التي تدفعنا للجوء للتحاليل الطبيّة الدقيقة.