كيف أسيطر على أعصابي

كيف أسيطر على أعصابي
كيف أسيطر على أعصابي

العصبية

يمر الإنسان بمواقف في الحياة تثير غضبه وتجعله يفقد السيطرة على أعصابه، وعندها يجب أن يحاول السيطرة مشاعره والتفكير ملياً قبل الإقدام على أيّ تصرف غيرلائق، ويجب أن نعلم أن الغضب من الشيطان وقد حذّر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مراراً وتكراراً من الغضب، وقال: ( لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب)، وأخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنّ الشيطان يكون حاضراً عندما يغضب الإنسان لذلك يجب على الإنسان عدم الاستسلام للغضب ومحاولة التخلّص منه بتغيير مكانه أو التعوّذ من الشيطان، لأنّ ذلك يساعد في التخلّص من حالة الغضب.

أسباب عدم السيطرة على النفس

  • عدم القدرة على النقاش بشكل ناجح ومثمر للوصول إلى الحقيقة.
  • كثرة الجدال في أمور يدرك الشخص تماماً أنّه فيها على خطأ، وذلك لأنّه غير واثق بنفسه ويريد إشباع دوافعه ورغباته.
  • الإصرار على الرأي وعدم تقبل النصيحة؛ لأنّه يعتقد أن تغيير رأيه ضعف منه، ويلجأ إلى الغضب والانفعال.
  • القلق والتوتر والضغط النفسيّ، والبعد عن الدين وعدم أداء الصلاة بخشوع.
  • قلّة العلم والثقافة وازدراء الآراء والأشخاص.
  • الإجهاد والعمل المتواصل وعدم الراحة.

كيفية السيطرة على الغضب

  • ينبغي على المسلم إذا شعر بالغضب أن يترك المكان الذي يكون موجوداً فيه، ويمكن أن يغيّر وضعيته مثل الجلوس إذا كان واقفاً، أو النوم إذا كان جالساً، وهذه الأمور تساعد على التخلص من نوبة الغضب التي يمكن أن تسيطر على الإنسان.
  • الوضوء لأنّه يطفىء نار الشيطان كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • يجب أن لا يغضب الإنسان إلا إذا كان غضباً في الحق، ولا يجوز الغضب إلا في حالة انتهاك محارم الله تعالى، ولكن يجب أن لا يؤدي هذا الغضب إلى التلفظ بعبارات جارحة، أو غير لائقة، أو تسبّب الأذى للآخرين.
  • لا يجب الغضب على الأمور الدنيوية مثل مخالفة التقاليد، وسوء الحظ لأنّ هذه الأمور لا تستوجب الشعور بالغضب.
  • يجب دائماً أن تلتمس العذر للآخرين وعدم الغضب من تصرفاتهم المختلفة، واعتبارها أمراً عادياً لا يستحق الغضب.
  • إذا اعتدى إنسان عليك إعتداءً مباشراً يجب معرفة الأسباب والدوافع التي دفعت به لهذا التصرف، ومحاولة مناقشته في الأسباب التي دفعه لهذا التصرف.
  • يجب التفريق بين الغضب لله ورسوله مع الإلتزام بالضوابط والحدود الشرعية، وبين حرية الآخرين والتدخّل في شؤونهم.
  • يجب أن نتعلّم فنون الحوار الصحيح المثمر، وتجنّب النقاشات الحادة.
  • الصفح عن الناس في حال الإساءة، ويساعد ذلك في تقوية روابط المجتمع.
  • الالتزام بأداء العبادات وخصوصاً الصلاة والمحافظة على الخشوع فيها.