ما هي أسباب العقم

تختلف أسباب العقم من شخص إلى آخر، ومن جنس لأخر، فمثلا تجد الأسباب المحورية عند النساء مختلفة تماماً عنها عند الرجال.

وبكون تشخيص الحالة عند الرجل بعد معاينة الحالة، وجراء فحص سريري ثم طلب الفحوصات اللازمة والتي يأتي في مقدمتها فحص السائل المنوي حيث يعطي ماذا كانت قادرة على الإخصاب أم لا، وقبل أن نتطرق للأسباب عن تأخر الإنجاب، فعلينا إن الغدة النخامية في هذا الصدد لها أهمية باهرة في إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية، وفي حالة نقص إفرازات النخامية، تتسبب غي حلل بالحيوانات المنوية، ولكن تعتبر مشكلة يمكن حلها بإعطاء هرمونات بسيطة.

ومن الأسباب التي تتعلق بالخصيتين فقد تكون في مرحلة مبكرة من الطفولة أو عند الولادة، حيث يؤدي نزول “الخصيتين الهاجرتين” بشكل منعزل وإهمال علاجهما إلى فترة طويلة يؤدي إلى تلف في تلك الخصيتين، وقد يتسبب مستقبلاً بالعقم، ويتوجب علاجهما في الفترة الأولى بعد الولادة بإعادتهما إلى موضعهما الطبيعي.

كما يوجد سبب أخر وهو دوالي الخصيتين الذي يؤثر على عد الحيوانات المنوية أو شكلها أو حركتها.

ومن أسباب العقم عند الرجال أيضاً، إصابة الخصية بالالتهاب شديد من قبل دون أن يعالج، يتسبب بتلف في الخصية مما يؤثر على شكل الحيوانات المنوية,
كما أن قلة عدد الحيوانات المنوية عن عددها الطبيعي، والتي بلغ عددها عن الإنسان الطبيعي 20 مليون، وإذا كان العدد اقل من هذا بكثير، فأن الحقن داخل الرحم وأطفال الأنابيب قد يكون حلا لمشكلة الإنجاب.

ومن الأسباب الرئيسية ذات الأهمية البالغة التي تتسبب بالعقم عند الرجل هو انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي، ويعود ذلك إما بسبب انسداد قناة البربخ أو الحبل المنوي الناتج عن التهاب مسبق، أو لسبب خلقي.

ومن أسباب العقم عند المرأة، إما لفشل أو هبوط في وظيفة المبيض، ويحدث نتيجة لخلل خلقي في الكروموسومات او الجينات أو نتيجة لتعرض للعلاجات والإشعاعات الكيماوية أو نتيجة فيروسات، أو نتيجة لتكيس المبايض، وهو من أكثر الأسباب انتشاراً على مستوى شاسع، فحسب ما أشرت الدراسات أن 20% من النساء يعانون من هذه المشكلة، ومن أعراضه الشائعة:

1-إضرابات في عملية الإباضة

2-مشكلات وعدم الانتظام في الدورة الشهرية.

3-إرتفاع مستويات هرمونات الذكورة

ومن الأسباب التي تتسبب بالعقم عند النساء، وهي المشكلات ذات العلاقة بقناة فالوب، إما بانسداد قناة فالوب أو بسبب التصاقات داخلها، مما يمنع الحمل، يتم التعامل مع هذه المشكلة، إذا كانت الالتصاقات بسيطة بإجراء عملية التنظير، أما إذا كانت الأنابيب مسدودة، فيتم إخضاع المرأة إلى عملية الإخصاب خارج الرحم أو ما يسمى بأطفال الأنابيب.