كيف بدأ مرض الايدز

مرض الإيدز

الإيدز له أسماء عديدة منها السيدا أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، وهذا المرض خطير جدّاً لأنّهُ يصيب الجهاز المناعي الموجود عند الإنسان وهذا الفيروس يقوم بتقليل فاعليّة جهاز المناعة ممّا يتيح للأمراض الأخرى أن تنتشر في جسم الإنسان، وهذا الفيروس لهُ طرق عدّة ينتقل من شخص إلى آخر، يمكن أن ينتقل عن طريق الإتصال المباشر بين الغشاء المخاطي والدم أو السائل المنوي الموجود عند الرجال أو السائل المهبلي عند الأنثى أو عن طريق حليب الرضاعة، ومن أحد الأمور التي تؤدّي إلى نقل هذا المرض هو الإتصال الجنسي الغير آمن والتي تكون عن طريق الجنس الغير شرعي والمحرّم سواء كان شرجي أو مهبلي أو فموي، أو عن طريق الحقن بإبرة غير معقّمة ونظيفة.

كيف بدأ مرض الإيدز

لقد أتت الأبحاث العلميّة حول منشأ وبداية هذا المرض والسبب الذي أدّى إلى ظهورهِ وانتشارهِ في بلاد العالم وأصبح من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان فهي تبقى معهُ إلى أن يموت، فقد ظهرت أوّل حالة لهذا المرض في كاليفورنيا في الولايات المتّحدة عام 1981 مصاب بها شاب مثلي جنسيّاً، وقد ظهر هذا المرض بكثرة في القارّة الأفريقيّة وتقول بعض الأبحاث انّ منشأ المرض كانت في غرب أفريقيا الوسطى بآخر قرن التاسع عشر والقرن العشرين.

الكثير من العلماء حاولوا ان يعرفو كيف نشأ المرض وكيف إنتقل هذا الفيروس إلى الجنس البشري بغضّ النظر عن أوّلِ حالة ظهرت وكشفت بالنسبة للإيدز، إنّ هذا المرض حيّر العلماء من ناحية ظهور المرض ودخول الشكوك بالنسبة لمنشأ المرض، وهناك كانت نظريّة الأكثر قبولاً والتي تشير هذه النظريّة على إنتقال هذا المرض من نوع من أنواع الشمبانزي من سلالة “بان تروجلودايتس تروجلودايتس” ولكن طريقة الإنتقال من هذا الشمبانزي تعدّدت لطرق النقل الكثيرة التي ممكن أن تنتقل، فمن الممكن أنّها إنتقلت عن طريق صيد هذا الشمبانزي وقد قام بعضّ الإنسان ممّا إنتقل إلى الدم، أو من خلال ممارسة الجنس الشاذة مع هذا الحيوان، فقد كان نوع هذ الفيروس الموجود عند الشمبانزي يعرف ب نقص المناعة السيمياني SIV، وعند إنتقال هذا المرض إلى الإنسان تغيّر لحدوث طفرة في الفيروس وعرفَ ب HIV .

وهناك نظريّة أخرى تقول أنّ هذا المرض قد تمّ تصنيعة كسلاح بيولوجي عسكري في فورت ديريك والتي تمّ من خلالها دمج نوعين من الفيروسات وقد تمّ تجربتها على المساجين بوجود الموافقة، ويعتقد بعض العلماء أنّ النواة الرئيسيّة لهذا المرض كان من المساجين التي تمّت عليهم التجربة، وقد رفضت هذه النظريّة من قبل بعض العلماء ولكن وافق عليها العديد من العلماء وايّدوها لأنّ هذا الفيروس كما يعتقدون قد نشأ لإبادة شعوب بأكملها من أجل المصلحة السوفيتيّة، فالخطر الحقيقي هو ليس المرض نفسهُ ولكن علاج المرض الذي لم يصل العلم إلى غاية اليوم على علاج فعّال يبطل من عمل الفيروس نهائيّاً، إذ تمّ صنع أدوية لها تبطأ عملها وتقوّي جهاز المناعة ويجب أن يستخدمها المريض مدى الحياة ولكن هذا الدواء باهظ جدّاً ممّا يصعب أخذها طوال الحياة.