أضرار قلة النوم

النوم

النوم هو حالة طبيعيّة تمرّ بها الكائنات الحيّة بشكل مستمر، وذلك بهدف الاسترخاء، ويقلّ أثناء النوم الشعور بالمؤثّرات الخارجيّة، كما تقّل حركة الجسم بشكل عام، وهو متطلّب حياة أساسي فبدون النوم تظهر العديد من المشاكل والاضطرابات النفسيّة والجسديّة التي تؤثّر على نشاطات الكائن الحي، وصحّته، حتّى أنّ قلّة النوم المزمنة يمكن أن تتسبّب بالموت.

أضرار قلّة النوم

  • الشعور بالتعب والضعف العام ممّا يؤثّر سلباً على المهام اليوميّة مثل قيادة السيارة.
  • الإصابة بالأمراض: قلّة النوم تزيد من احتماليّة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والجلطات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وأمراض القلب بشكل عام من ارتفاع الضغط، والإصابة بالنوبات، وعدم انتظام ضربات القلب، وأثبت ذلك عند غالبية الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن.
  • زيادة الوزن: الحصول على ساعات كافيّة من النوم ينظّم العديد من العمليّات الحيويّة في الجسم مثل الجوع، وعمليّات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والسعرات الحرارية، وقلّة النوم تزيد من إفراز هرمون جريلين الذي يعطي الشعور بالجوع، ممّا يعني تناول المزيد من الطعام، وبالتالي فمن ينامون لساعات أقل يصبحون عرضة للسمنة بنسبة ثلاثين بالمئة أكثر من غيرهم.
  • صعوبات في التعلم: قلّة النوم تقلل من القدرات العقليّة والذهنيّة، ممّا يؤثّر بشكل مباشر على القدرات التحصيليّة في التعلم، والتذكّر، والتفكير.
  • الاكتئاب: الأرق يؤثّر سلباً على النفسيّة، فحسب دراسات أجريت عام 2005، وجدوا أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ينامون بالعادة ساعات أقلّ من المفترض، والمشكلة الحقيقيّة بأن هذين العاملين متصلين، فقلّة النوم تؤدي إلى الاكتئاب، والاكتئاب يؤدّي إلى قلّة النوم، ممّا يستوجب آليّة ما للخروج من هذه الحلقة.
  • مشاكل في البشرة: النوم لساعات تقل عن ثماني ساعات يوميّاً يقلل من نضارة البشرة، كما يؤدّي إلى انتفاخها، ومفاقمة مشاكلها التي تسبّبها العوامل الخارجية مثل الشمس، بالإضافة لحبّ الشباب وغيرها، كذلك يؤدّي إلى انتفاخ العيون وظهور هالات سوداء حولها.
  • ضعف الرغبة الجنسيّة: قلّة النوم تؤدّي إلى اختلال في الهرمونات، ممّا يعني توتّراً أكبر، وطاقة أقلّ، وانخفاض في مستويات الهرمونات المسؤولة عن العمليّة الجنسيّة وبخاصة التستسترون عند الرجال.
  • العصبيّة: من يعانون من الأرق يميلون للانفعال والعصبيّة في تصرفاتهم، ممّا يؤثّر سلباً على علاقاتهم الاجتماعيّة، وصحّتهم الجسديّة.

إنّ قلّة النوم تسبّب أمراضاً خطيرة يمكن أن تتسبّب في الموت بلحظة واحدة، لذلك فإنّ الحصول على ساعات نوم كافيّة لإعادة تنظيم نشاطات الجسم، وزيادة مناعته، وينصح بالنوم أثناء الليل، وفي غرفة هادئة ومظلمة.