أسباب كثرة النوم والخمول المفاجئ

الكسل والخمول

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة النوم لساعات طويلة أكثر من المعدل الطبيعيّ الذي يحتاجه الجسم، وكذلك من شعورهم المفاجىء بالكسل والخمول وعدم القدرة على إتمام المهام اليومية والأنشطة الحياتية المطلوبة منهم، ممّا ينعكس بشكل سلبي على كافة مجالات وأصعدة حياتهم، سواء العملية أو الأكاديمية أو الاجتماعية وغيرها، ونظراً لخطورة تلك المشكلة سنستعرض أبرز الأسباب والعوامل التي تقف وراء حدوثها بشكل مفصل في هذا المقال.

أسباب كثرة النوم والخمول المفاجىء

تتعدد أسباب النوم لساعات طويلة والإحساس بالخمول، والتي تتمثل فيما يلي:

  • ترتبط بشكل وثيق بأسباب فسيولوجية وهرمونية، كالتغيرات التي ترافق المراحل العمرية المختلفة وخاصة مرحلة المراهقة وتقلبات الهرمونات وخاصّة لدى الفتيات المراهقات اللواتي يقبلن على النوم لساعات طويلة جداً وخاصة في ساعات النهار.
  • الحالة النفسية العامة، والشعور بالاكتئاب والحزن، وعدم وجود الطاقة، والشغف لأداء أي نشاط بدني أو عقلي، أو النهوض من السرير، ويعود السبب في ذلك إلى العديد من العوامل أهمّها عدم تنظيم الوقت، وسوء تنظيم ساعات النوم وذلك بالسهر طوال الليل أو لساعات متأخرة حتى الفجر والنوم حتى ساعات متأخرة من النهار، والكسل العام الذي يصبح روتيناً مع الوقت، وقد يرافق هذا النوع من الكآبة الشديدة التي تترجم على شكل أوجاع في الجسم، فيعتقد الشخص أنّه يعاني من مشاكل صحية تمنعه من القيام بأعماله بكل فعالية.
  • افتقار وجود هدف وغاية واضحة للحياة، يسعى الشخص للنهوض من نومه وتجميع طاقاته وحشد جهوده للعمل على تحقيقها، سواء هدف دراسي أكاديمي، أو هدف مهني أو تطوعي أو غيره، حيث يتحفز شعور لدى الشخص بأنّه ليس هناك ثمة شيء يستحق النهوض مبكراً والنشاط من أجله، ويعاني المراهقين والعاطلين عن العمل كثيراً من هذه الحالة، وبعض الأشخاص من كبار السن الذين استسلموا لفكرة سن اليأس أيضاً.
  • يرتبط النشاط والحيوية حسب الدين الإسلامي بارتباط الساعة البيولوجية للإنسان بمواعيد صلاته، حيث يضمن بذلك أن تكون ساعات نومه طبيعية وصحية، وساعات استيقاظه كذلك.
  • عوامل ترتبط بقلة مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية في الجسم، وكذلك ضعف أو فقر الدم، الذي يؤدي إلى الشعور الحقيقي بالتعب والإرهاق والخمول والحاجة الكبيرة إلى النوم.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية والبدنية، التي تعتبر من أهم العوامل التي تضمن صحن البدن والعقل والنفس، كونها تقلل من معدل الحزن والاكتئاب والمشاعر والطاقة السلبية، وتحفّز الطاقة الإيجابية، كما تعمل على الحفاظ على قوّة الدماغ والحفاظ على كفاءة وظائفه ومهامه.