ما هي طرق التنحيف

يحلمُ الجميع بالوصولِ إلى الرشاقة والوزن المثالي ، ويلجأ الكثير إلى إتباع نوع من أنواع الرجيم ، والبعض الآخر يلجأ إلى الرياضة والمشي ، ومهما إختلفت وسائل وطرق التنحيف إلا أنه يجب إتباع قواعد معينة للوصول للوزن المثالي ، وجعل هذه القواعد جزءاً من روتين حياتنا اليومي .

– بدايةً قد يحتاج الأمر إلى إرادةٍ قوية وعزيمةٍ من حديد ، فالحرمان من الطعام يعد عند البعض من أصعب الأمور ، ولكن يبدأُ التغير في هذه العادة بالتدريج والبداية في التخفيف من عدد الوجبات وتناول ثلاث وجبات متفرقة وأن نقوم بتقليل كمية الطعام أو الحصة التي سيتم تناولها تدريجياً ومع مرور الأيام سنلاحظ التغيير الملحظ في خفض الوزن .

– الإهتمام في وجبة الإفطار والحرص على تناولها فهي تنشط عمليات الأيض وحرق الدهون وعدم إهمالها نهائياً ، إذ تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات على الإطلاق وتمد الجسم بالطاقة اللازمة لنشاط يوم كامل ، كما يجب التنويع في نوعيةِ الإفطار كتناول البيض المسلوق والعصير الطبيعي وقطعة من التوست الذي يحتوي على نخالةِ القمح أو تناول الأجبان قليلة الدسم ولا ضرر من تناول كوب من القهوة أو كوب من الشاي ويفضل بدون سكر أو بإستخدام ملعقة صغيرة واحدة من السكر .

– من أهم الأمور التي تساعد على التنحيف هي عدم تناول أي شيء بين الوجبات كالسناك والبسكويت أو رقاقات الشيبس أو لوح من الشوكولاتة فكل هذه الأمور تسبب البدانة وزيادة الوزن بالدرجة الأولى ، وإن كان ولا بد من تناول شيء بين الوجبات فتناول حبة من التفاح يكون مناسباً أو شرائح من الخيار أو الكرفس أو تناول بعض أنواع معينة من الفواكه المجففة وأن لا تزيد الكمية عن ثلاثة حبات ، أو تناول حفنة من المكسرات المحمصة والغير مملحة كاللوز والجوز وغيره .
– شرب الماء من الأمور المهمة التي تساعد على حرق دهون البطن ومحيط الخصر ، كما يعمل الماء على تليين المعدة وعدم الإمساك كما أنهُ يساعد في تنظيف الكلى والتخلص من الترسبات والأملاح الزائدة ويساعد في هضم الطعام ، يجب شرب ما يعادل لترين من الماء يومياً ويفضل أن تكون بدرجة حرارة الغرفة ولمن يريد زيادة سرعة حرق الدهون عليه شرب الماء الدافئ قليلا .

– تناول وجبة العشاء بشكل صحي وبعيد عن النشويات والدهون والإكثار من الفواكه والخضار أو تناول اللبن القليل الدسم ، والأفضل أن يبدأ الشخص بالإستغناء عن وجبة العشاء بالتقليل ومن ثم الإستغناء عنها وإن كان ولا بد فيستطيع أي شخص تناول نوع من أنواع الفاكهة أو شرب كوب من النعناع .

– إتباع نظام صحي في طبيعة الطعام الذي يتم تناوله والإبتعاد عن النشويات والدهون والمقالي والإكثار من الخضراوات والسلطات بمختلف أنواعها والتقليل من كميات الرز والمعكرونة والخبز أثناء تناول الطعام .

– تناول الطعام بهدوء تام وعدم الإستعجال في تناول الوجبة فهذا الأمر يعطي الشعور بالشبع ، كما يجب مضغ الطعام جيداً لتجنب حدوث الغازات وإنتفاخ البطن وحدوث الإمساك الذي يعد العدو الأول للرشاقة ، والتقليل من كمية الطعام في الطبق تدريجياً .

– شرب الأعشاب المهدئة التي تعمل على إراحةِ الجهاز الهضمي وتمنع تكون الغازات كالنعناع أو الميرامية أو الأقحوان فكل هذه الأعشاب تعمل على إراحة الجسم وكما أن البعض منها يساعد على إدرار البول وتخليص الجسم من السوائل المحتبسة فيه.

– الإعتدال في تناول الملح والسكر فقد حذرنا رسولنا الكريم من الأبيضين ، ويجب الحرص على أخذ الملح من مكوناته الطبيعية كالخضراوات والحرص في تناول السكر والتقليل منه قدر الإمكان ، كما يجب التقليل من تناول الأطعمة المعلبة لإحتوائها على كميات عالية من الصوديوم ، والإبتعاد عن اللحمة المقددة والبسطرما والنقانق فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والأملاح التي تزيد الوزن وتزيد من إحتباس سوائل الجسم .

– ممارسة التمارين الرياضية ولو مرة أو مرتين في الأسبوع ولا يشترط التسجيل في إحدى النوادي ، فممارسة رياضية المشي لنصف ساعة تعتبر من الأمور الجيدة كما توجد كثير من الأجهزة الرياضية التي يمكن للشخص إقتناؤها ووضعا في مكان معين من المنزل وممارسة الرياضة في أوقات الفراغ ، ويجب مراعاة عدم الجلوس لفترات كبيرة والتحرك بإستمرار سواء كان ذلك في العمل أو المنزل .

إنّ جميع هذه الأمور إن تعود عليها أي شخص سوف يلاحظ فرقاً في وزنه وسيصل إلى الوزن المثالي وإلى الرشاقة ، ومع الإستمرار والتعود ستصبح هذه القواعد جزءاً من روتين حياتنا اليومي ولا نستطيع الإستغناء عنها أبداً .