زيت الزيتون والعسل

زيت الزيتون والعسل

يشيع استخدام كلّ من زيت الزيتون والعسل في العديد من المجالات وفي مناطق مختلفة حول العالم، سواء في المجالات الغذائيّة أو العلاجيّة من العديد من الأمراض والمشكلات الصحية، أو حتى الوقاية من العديد منها، وتدخل كذلك في التخلّص من العديد من المشاكل الجمالية، حيث يجتمع كلّ من زيت الزيتون والعسل في العديد من الخصائص المُذهلة الكفيلة بعلاج تلك المشكلات والتخلّص منها بشكل جذري، ويعد زيت الزيتون أحد أهمّ أنواع الزيوت الطبيعيّة التي يتمّ استخراجها والحصول عليها عن طريق عصر ثمار الزيتون، والعسل الطبيعيّ يستخرج من خلايا النحل التي تجمعه من رحيق الزهور، وينصح الأطباء بمزج المادتين والحصول على الاستفادة القصوى من هذه العملية، والتي سنتحدّث عن أبرز فوائدها في مقالنا هذا.

فوائد زيت الزيتون والعسل

  • يعدّ مزيج زيت الزيتون والعسل من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، ذات القدرة الفريدة على مقاومة الجذور والشقوق الحُرة، والتي تعتبر من أقوى المسبّبات المباشرة لانتشار الخلايا والأورام السرطانية المختلفة، كما يحارب علامات التقدم في السن المختلفة، حيث يحافظ على شباب وحيوية الجسم والجلد والبشرة، ويقي من ظهور العلامات المرافقة للشيخوخة على رأسها كلاً من التجاعيد والخطوط الرفيعة والتعرجات التي تظهر في مناطق عدّة على رأسها كلّاً من الوجه والرقبة واليدين.
  • يساعد هذا الخليط على التخلّص من مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، كالانتفاخات والغازات وحالات الإسهال والإمساك على حدٍ سواء، كما يخلص الجسم من السموم والفضلات، ويساعد على طرحها خارجاً.
  • يحتوي العسل على نسبة عالية من السكريات الطبيعية في الوقت الذي يحتوي فيه زيت الزيتون على مجموعة من الفيتامينات التي تساعد إلى جانب مكوّنات العسل على إمداد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة لأداء الأنشطة الحياتيّة بكلّ حيوية، دون الشعور بالتعب والإرهاق والتوتر والقلق، فينصّح الأطباء الرياضيون بتناول هذا المزيج لتفادي مشاعر التعب والإرهاق الناتجة عن التمارين البدنيّة والعضلية المتواصلة والإجهاد البدني الكبير.
  • يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعيّة، حيث يقاوم العدوى الفايروسية والبكتيرية، والميكروبات التي تتسبّب الإصابة بالأمراض المختلفة، كما يقوي الجهاز المناعي في الجسم.
  • يقوّي ويعزّز من عمل الوظائف العقلية والدماغية، بما في ذلك الوظائف المتعلّقة بالقدرة على التفكير والحفظ والفهم والاستيعاب، وكذلك القدرة على التذكّر واستحضار المعلومات والأحداث الماضية، والتركيز والتحليل، وغيرها من الوظائف التي تساعد الشخص على التعلّم بكفاءة، وذلك من خلال قدرته على تنشيط الخلايا الدماغية وتنشيط المُخ.