زيت اللوز

اللوز

يعتبر اللوز صنفاً من أصناف المكسّرات التي يتناولها الإنسان، وتكثر زراعته في تركيا وبلاد الشام بشكلٍ كبير، ويتميّز اللوز عن غيره من الأشجار الأخرى بزهوره ذات الألوان والأشكال الرائعة، حيث يزهر اللوز في بدايات فصل الربيع من كل عام، ويتميّز بفائدته الكبيرة، حيث يستخرج منه الزيت، ويكون هذا الزيت مرّاً أو حلواً.

زيت اللوز

يعدّ زيت اللوز أحد الزيوت العطرية غير نافذة الرائحة ولونه أصفر فاتح، ويتمّ استخراجه من بذور اللوز، ويحتوي على العديد من الفيتامينات الهامة للجسم، مثل فيتامين A وغيره، كما يحتوي على مجموعةٍ من المعادن المهمة، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنيّة، ويدخل زيت اللوز في العديد من الاستخدامات، حيث إنّه مفيدٌ للشعر، والجلد، والرموش وغيرها، ويكتسب هذا الزيت طابعاً جمالياً عبر العالم وعند النساء على وجه الخصوص، ويجدر بالذكر أن على مستخدم هذا الزيت توخّي الحذر؛ لأنّ به مواداً سامةً قد تضرّ أحياناً بصحة الجسم وتهددها إذا أسيء استخدامه، كما أنّه مادةٌ خطيرةٌ جداً خاصةً لأولئك الذي يعانون من حساسيةٍ تجاه اللوز، واللوز نوعان حلوٌ ومرّ، ويتمّ استخراج الزيت منهما، فيكون الزيت مراً إن كان من لوزٍ مرّ، والعكس صحيحٌ تماماً، ويختلف كلّ منهما عن الآخر في المكوّنات والمميّزات والاستخدامات، وسنذكر فيما يلي فوائد كلٍ من الزيت الحلو والزيت المر بالتفصيل والشرح.

فوائد زيت اللوز الحلو

ولزيت اللوز الحلو العديد من الفوائد ويدخل في العديد من الاستخدامات، ومنها :

  • يستخدم للشعر، فهو يلعب دوراً مهماً في علاج مشاكل الشعر كالحكة، ويقوّي فروة الرأس ويقلل من ظهور الفشرة كما ويعالج الشعر المتقصف والتالف، ويزيد كثافة وطول الشعر إذا تمّ استخدامه بانتظام.
  • يستخدم للوجه حيث يتم تدليكه به، الأمر الذي يؤخر من ظهور التجاعيد على البشرة، ويرطّبها ويجعلها أكثر نعومةً ويزيل البقع الداكنة والهالات السوداء تحت العينين، كما ويساعد على التفتيح.
  • يمنح الشفاه لوناً وردياً جميلاً إذا تمّ دهنها به، كما يمنع تشقّقها.
  • يستخدم في عمل المساجات وتدليك الجسم، حيث يمتص الجسم أغلب المعادن والفيتامينات منه عن طريق الجلد.

فوائد زيت اللوز المر

لزيت اللوز المر العديد من الفوائد، والتي تعود بالنفع على مستخدمه في نواحيَ شتّى، ومنها:

  • يستخدم لقتل الديدان التي تتواجد في المعدة مهددةً صحة الإنسان.
  • يبطئ نمو وانتشار خلايا السرطان الخبيثة، وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بالمرض نفسه.
  • يلعب دوراً كبيراً في إدرار البول.
  • يستخدم للتخفيف من حدة الحمّى التي تصيب جسم الإنسان.