فوائد شرب لبان الذكر

لبان الذكر

لبان الذكر أو الدكر هو عبارة عن مزيج متجانس من الزيت الطيار والصمغ والراتنج، يخرج بمجرد جرح جذع شجرة لبان الذكر التي لا يزيد ارتفاعها عن ذراعين، يُطلق عليه علميّاً اسم (Olibanum)، وهي كلمة من أصل عربي مشتقة من كلمة ” لبن” بالإشارة إلى لونه الأبيض، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى بداية اكتشاف الشجرة بموطنها الأصلي بمنطقة ” دكار” وهي عاصمة السنغال، ثم تم تصديره لبلاد العرب تحت اسم ” لبان داكار”، ثم تناقلته الأجيال حتى أصبح اسمه لبان الدكر أو الذكر.

فوائد لبان الذكر

  • يقوّي الجهاز المناعيّ، لأنّه فعّال جداً كمطهر عام سواءً تم شرب منقوعه أو استنشاق أبخرته بعد حرقه.
  • يُحسّن الصحة العامة بالجسم، حيث يطهّر الفم ويقضي على الرائحة الكريهة فيه ويخفف ألم الأسنان وتسوّسها، ويعالج تقرحات الفم واللثة.
  • يُستخدم كمقوٍّ عام، حيث يقوّي اللثة ويشد الجلد ويقوي بصيلات الشعر والأمعاء والعضلات، بالإضافة إلى خصائصه القابضة فهو يؤخر ظهور التجاعيد، ويساعد على تجلّط الدم، لذلك يستخدم في علاج الجروح ووقف النزيف.
  • يُدر الحيض، وينظّم الدورة الشهريّة، ويعالج أعراض الحيض كالمغص والصداع والغثيان وتقلّب المزاج.
  • يَطرد الغازات، ويحد من تراكمها، ويحد من عسر الهضم.
  • يعالج الدمّل: شرب ماء منقوع لبان الدكر أو استنشاق دخانه يعالج علامات الدمامل والندوب وحب الشباب، بالإضافة إلى قدرته على علاج تمدد الجلد الناتج عن الولادة أو نقص الوزن، ويخفي علامات الجراحة.
  • يُحسّن من وظيفة الجهاز الهضمي، حيث يُمكن استخدامه للأشخاص الذين يعانون من الحموضة بالمعدة، بالإضافة إلى أنه يسهّل الهضم فهو يسرّع من إفراز العصارات الهضمية، ويسرّع من حركة الطعام داخل الأمعاء.
  • يُساهم في تجديد الخلايا السليمة بالجلد ويحافظ عليها، ويساهم في تخفيض الضغط المرتفع.
  • يُعتبر منشطاً عاماً ويزيد من امتصاص الجسم للمواد الغذائية.
  • يُدر البول، لذلك فهو يساعد على تخسيس الوزن الزائد والتخلص من تراكم الماء والدهون والصوديوم في الجسم.
  • يُعالج اضطرابات الجهاز التنفسي، حيث يطرد البلغم من القصبات الهوائية والرئتين، ويخفف من السعال، ويخفف من التهاب القصبات واحتقان المسالك التنفسية بالبلعوم والأنف والحنجرة وينقيها، ممّا يخفف من نوبات الربو لدى مرضّى الربو.
  • يُقلل من القلق والتوتر، وذلك باعتباره مهدئاً ويساهم في الاسترخاء، ويقلل من الغضب والإجهاد، ويحسّن من الحالة النفسية السيئة.
  • يُفيد صحة الرحم كونه يُنظّم عملية إنتاج هرمون الإستروجين، ويقلل من فرصة تكوّن كيس الرحم والأورام.
  • يحد من التعرق الزائد.