طريقة عمل زيت الحلبة في البيت

الحلبة

تعتبر الحلبة من المواد الطبيعيّة التي تملك خواصّاً طبيّة، وعلاجيّة مفيدة للجسم بشكلٍ عام، وذلك بفضل مكوّناتها الطبيعيّة والتي تحتوي على خواصّ طبيّة معالجة للعديد من المشاكل التي يتعرّض لها الجسم بشكلٍ عام، والشعر، والبشرة بشكل خاصّ. كما يُباع زيت الحلبة جاهزاً عند العطارين، وفي محلات السوبر ماركت، ولكن يبقى أمر تحضيره بالمنزل أكثر ضماناً، وأعلى جودة، بالإضافة لسهولة تحضيرة، وقلّة تكلفته الاقتصاديّة.

طريقة تحضير زيت الحلبة

المكوّنات

  • كوبٌ من بذور الحلبة الجافّة.
  • كوب ماء.
  • كوبٌ من زيت الزيتون.

طريقة التحضير

  • نضع الحلبة مع الماء في وعاءٍ عميق، على نارٍ هادئة حتى تغلي جيّداً، ويتبخّر نصف كوب الماء عنها.
  • نضيف زيت الزيتون لمغلي بذور الحلبة، ونترك المزيج يغلي حتى يتبخّر ما تبقى من كمية الماء، ويبقى الزيت فقط.
  • نتأكد من تبخّر الماء بسكب زيت الحلبة في كوب، فإن كانت الكمية الناتجة من الزيت أكثر من كوب، نعيد غلي المزيج جيّداً، حتى يتبخّر باقي الماء، ونحصل على كوبٍ واحد فقط من الزيت.

وصفة إحياء الشعر الجاف والمتقصف بزيت الحلبة

المكونات

  • ملعقتان كبيرتان زيت حلبة.
  • ملعقتان صغيرتان من زيت الحبة السوداء.
  • خمسة فصوص ثوم مهروسة.

طريقة التحضير

  • نخلط المكوّنات معاً، ثم نسخنها قليلاً على نارٍ هادئة.
  • نوزّع الزيوت على الشعر، من الجذور إلى الأطراف، حتى يتغلّل الزيت بالشعر جيّداً.
  • نُغطّي الشعر بطاقية بلاستيكيّة، أو كيس نايلون لمدة ساعتين، حتى يستفيد الشعر من خواصّ الزيت الطبيعيّة.
  • نضيف للماء الدافئ قطرات من الخلّ، ونغسل الشعر به للتخلّص من رائحة الثوم المزعجة.

فوائد زيت الحلبة

  • يُغذي بصيلات الشعر، وذلك بسبب احتوائه على مادة النيكوتينك البروتينيّة المُحفّزة لنموّ الشعر.
  • يمنع تساقط الشعر، ويوقف الصلع، ويُحافظ على فروة الرأس نظيفة من القشرة.
  • يبقي الشعر رطباً، ولامعاً، وذلك بفضل محتواه الكبير من مركّب الليثيسين المرطّب للشعر.
  • يحتوي على مجموعةٍ من المركبات الطبيعيّة، ومضادات الأكسدة التي تمنح البشرة النضارة، واللمعان.
  • يحمي البشرة، ويخلّصها من البثور، وحبّ الشباب، والتصبغات اللونيّة.
  • يفيد في علاج مرض السكريّ، وتخفيض منسوب السكر في الدم، وذلك بسبب قدرته على تنشيط البنكرياس لإفراز مادة الأنسولين، وزيادة معدل أيض الجلوكوز في الدم.
  • يزيد من حجم الثدي بصورةٍ طبيعيّة، وذلك بسبب احتوائه على هرمون الإستروجين والذي يعمل بصورة طبيعيّة على زيادة إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن زيادة حجم الثدي، وإدرار الحليب.
  • يطرد الغازات التي تُسبّبها تناول بعض الأطعمة من الجسم، كما يُنظّم حركة الأمعاء، ويحميها من الإصابة بالسرطانات، وذلك لاحتوائه الكبير على الألياف الطبيعيّة، ومضادات الأكسدة.
  • يُعتبر منجماً للعديد من أنواع الفيتامينات كفيتامين ج ، وفيتامين ب6 ، وفيتامين أ، وبعض الأحماض الأمينيّة كحمض الفوليك ، وحمض الثيامين ، وحمض الفايتك، بالإضافة إلى مجموعةٍ من الأملاح المعدنيّة كالبوتاسيوم ، والحديد ، والسيلينيوم، والزنك.