العلامات الأولية للحمل
تظهر بعض الأعراض التي تدلّ على حدوث الحمل، فما إنّ ظهرت هذه الأعراض على المرأة القيام بفحص الحمل المخبري للتأكّد من إن كانت حاملاً أو لا، ومن هذه الأعراض المحتمل حدوثها:
انتفاخ الصدر أو الحلمة
إنّ من أوّل التغيرات الجسدية التي تلاحظها المرأة في بداية حملها وخصوصاً إذا كان الحمل للمرة الأولى هو الشعور بتغيّرات في الصدر يصاحبها شعور بألم عند الضغط، أو الشعور بتنميل أو الشعور بامتلاء الصدر ممتلئ أو الثقيل فيه، وذلك لأنّ الصدر يبدأ بالنمو في أول أسبوعين من الحمل وذلك تجهيزاً لتصنيع الحليب، ويعدّ السبب الرئيسي لهذه التغيرات هو زيادة إفراز هرمونات الحمل.
الشعور بالإرهاق
يبذل الجسم أثناء الحمل الكثير من الجهد ممّا يشعر المرأة بالارهاق وذلك بسبب ما يلي:
- إفراز هرمون البرجستيرون ومع زيادة هذا الهرمون فإنّك تشعرين بالارهاق والرغبة في النوم.
- زيادة تدفّق الدم وقوة ضربات القلب وعددها.
- وجود بعض المشاعر والمخاوف التي قد تستهلك طاقتك وتجعل نومك غير مستقر.
الإمساك
حيث إنّ هرمون البروجستيرون يبطئ من عملية الهضم، وبالتالي فإن الطعام يمر ببطء في الجهاز الهضمي مما قد يؤدي لحدوث الإمساك
نزيف بسيط أو شعور بالمغص
تواجه بعض النساء في بداية الحمل نزيف بسيط جداً أو نقط من الدم، حيث يكون هذا بين اليوم العاشر إلى الرابع عشر من تلقيح البويضة، ولا يستمر هذا النزيف طويلاً.
أعراض أخرى
- الصداع: بسبب زيادة الهرمونات في الدم.
المغص: بسبب زيادة حجم الرحم.
- شعور بالغثيان مع أو بدون استفراغ: يعود ذلك لبطئ عملية الهضم بسبب زيادة إفراز هرمون الاستروجين،إضافة إلى زيادة حساسية الشم أثناء الحمل ممّا يشعرها بالغثيان من بعض الروائح.
- الإحساس بالدوخة: نتيجة لتوسع الأوعية الدموية ممّا يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم.
- زيادة التبول: حيث إنّ زيادة حجم الرحم تزيد من الضغط على المثانة وتقلل من حجمها ممّا يزيد من الحاجة إلى التبوّل.
- زيادة الشهية أو عدم الرغبة في بعض المأكولات.
- تقلّب المزاج.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- لذا وعند ظهور هذه الأعراض ينبغي على المرأة القيام بالفحوصات المخبرية للتأكد من حملها، حيث إنّ هذه الأعراض لا تعني بالضرورة حدوث الحمل، فمن الممكن أن تظهر هذه الأعراض نتيجة لمرض معيّن أو خلل في الجسم.