يمكنك سيّدتي أن تكتشفي وجود الحمل من خلال ظهور بعض الأعراض والتغيّرات على جسمك، والّتي تعدّ دليلاً على الحمل، فما إن تظهر لديك تلك الأعراض ينبغي القيام بالفحوصات المخبريّة والتّحاليل التي تؤكّد حدوث الحمل، ومن هذه الأعراض:
فمن أوّل العلامات التي ستساعدك في التعرّف على حدوث الحمل هو تأخّر نزول دم الحيض عن موعده المتوقّع إلى أن ينقطع تماماً بعد ذلك، ويكمن السبب في ذلك بزيادة إفراز البروجسترون والاستروجين عند حدوث الحمل، لكن ينبغي التّنويه إلى أنّه ليس كلّ تأخّر في الدّورة الشّهريّة سببه وجود حمل، لذا فإنّ هذا التأخير لا يعدّ دليلاً قطعيّاً.
- التعب و الارهاق
عادة ما تشعر المرأة الحامل بالتّعب والإرهاق والغثيان وخصوصاً في فترة الصّباح نتيجةً لحدوث بعض التغيّرات الكيميائيّة في الجسم.
وذلك نتيجة لزيادة حجم الرحم و ما يسبّبه من ضغط على المثانة، و قد يصاحب ذلك أحياناً بعض الآلام البسيطة أثناء التبوّل.
وهو عبارة عن اضطراباتٍ نفسيّة بسيطة تتمثّل في كره بعض الرّوائح أو الأطعمة أو الاشتياق الشّديد لها.
- تغيّرات في الثّدي
تتمثّل هذه التغيّرات بزيادة حجم الثّدي وخروج سائل شفّاف منه.
- انتفاخ في البطن
وذلك بسبب تجمّع الغازات في الأمعاء نتيجةً لتأثير هرمون البروجيسترون
والّذي يعني حدوث تغيّر في لون جلد الوجه عند منطقة الجبهة والخدين، لكن هذا يزول بعد الولادة
اختبار الحمل
إذا ظهرت لديك سيّدتي بعضاً من هذه الأعراض فعليك حينها القيام باختبار الحمل، وذلك للحصول على تأكيد قطعيّ وللتثبّت من أنّك حامل، وهناك العديد من أنواع الاختبارات لكنّها في النّهاية تؤدّي جميعاً إلى نتيجة واحدة نظراً لاعتمادها على أساس واحد، والّذي يكمن في الكشف عن وجود مادّة كيميائية في البول تدعى بال Hcg، ويتمّ الاستعانة بهذه الاختبارات بعد مرور فترة تزيد عن الأسبوع من حدوث الحمل؛ حيث إنّ إجراءها بأوقات مبكّرة جدّاً قد يعطي نتائج سلبيّة وخاطئة.