غثيان الحمل
تعاني معظم النساء الحوامل من غثيان الحمل والذي يُسمى أيضاً بمرض الصباح، وقد يكون مصحوباً بالتقيؤ أو دونه. ويبدأ هذا الغثيان عادةً في الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل وما بعده، كما من الممكن أن يبدأ قبل هذا الوقت عند بعض النساء، ويشار إلى عدم ارتباطه بفترة الصباح؛ فقد يحدث في أيّ وقت خلال النهار أو اللّيل. وفي حين أنّ غثيان الحمل قد يصيب بعض النساء والبعض الآخر لا، إلّا أن السبب الرئيسيّ لحدوثه لا زال غير محدّد.
سبب غثيان الحمل
لا يوجد سبب محدّد لحدوث غثيان الحمل، ولكن يُعتقد بأنّ مجموعة من العوامل قد تكون السبب وراء الإحساس بغثيان الحمل، ومنها:
- هرمون الحمل (HCG) وهرمون الإستروجين: ليس من الواضح تماماً كيفية تأثير الهرمونات على غثيان الحمل، ولكن يُعتقد بأنها تزيد حدوث الغثيان؛ بسبب ارتفاع مستوياتها بسرعة في بداية الحمل.
- زيادة حدّة حاسة الشّم والحساسيّة الزائدة للروائح.
- حساسيّة الجهاز الهضمي عند بعض النساء تجاه تغيرات الحمل.
- التّوتر: يعتقد بعض الباحثين أنّ بعض النساء لديهن قابليّة نفسية للغثيان والقيء أثناء الحمل كاستجابة غير طبيعيّة للضغط العصبيّ والتوتر.
السيطرة على الغثيان
بعض الاقتراحات للتعامل مع غثيان الحمل، وتشمل على:
- الابتعاد عن تعاطي الأدوية قدر المُستطاع باستثناء تلك الموصوفة من الطبيب المختص.
- تناول بعض رقائق البسكويت المالحة أو الحلوة قبل النهوض من السرير صباحاً.
- يُنصح بعدم تناول أيّ من الأطمعة التي يُعتقد بأنها قد تسبب الغثيان، وقد يساعد تناول الأطعمة الكربوهيدراتية على تجاوز الأمر.
- تناول وجبات خفيفة باستمرار؛ لتجنب ترك المعدة فارغة وإثارة الغثيان.
- شرب كميات من السوائل قدر الإمكان.
- من الجيّد ارتداء ملابس فضفاضة خاصة تلك التي لا تضغط على منطقة البطن.