الرعاية الصحية
يجب أن تتواصل الحامل مع الطبيب المتخصص لتحديد موعد الزيارة الأولى، وفي هذه الزيارة يجري الطبيب اختبار الحمل، ويحدّد عدد أسابيع الحمل بالاستناد إلى الفحص الجسديّ، وإلى موعد آخر دورة شهريّة، فيتنبّأ بموعد الولادة استناداً على هذه المعلومات، وبمساعدة الموجات فوق الصوتية، وفي كلّ زيارة يجب أن يتمّ فحص الوزن، وضغط الدم، وقياس البطن، وفحصي الدم والبول، بالإضافة إلى فحص نمو الطفل من خلال الاستماع إلى دقّات قلبه، وفي حال كانت المرأة بصحة جيدة، ولا تعاني من عوامل خطر، يجب عليها الذهاب للمراجعة الصحية:
- كلّ أربعة أسابيع من بداية الحمل وحتى الأسبوع الثامن والعشرين.
- كلّ أسبوعين حتى الأسبوع السادس والثلاثين.
- مرة كل أسبوع حتى الولادة.
اتّباع نظام غذائي صحي
من أفضل الأمور التي يمكن للحامل القيام بها لصحّتها وصحة طفلها هي تناول طعام متوازن، وذلك يشمل:
- اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والأسماك، والفاصولياء، والبقول، للحصول على البروتين.
- الفواكه والخضار: يجب تناول خمس حصص من الفواكه والخضار يومياً، سواء كانت طازجة، أم معلّبة، أم مجمّدة، أم مجفّفة، أم على شكل عصير.
- الحفاظ على الجسم رطباً من خلال شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يومياً.
- تناول مكمّل غذائي للفوليك أسيد، فالحامل بحاجة إلى 400 ميكروغرام منه يومياً.
- الحليب ومنتجاته: يجب تناول أربع حصص أو أكثر من الحليب يومياً، فذلك سيؤمّن الكالسيوم للحامل وللجنين.
محاذير غذائية
هناك بعض الأمور التي يجب على الحامل مراعاتها فيما يخص نظامها الغذائي:
- عدم تناول اللحوم غير الناضجة بشكل جيد.
- عدم تناول أكثر من 2-3 حصص من الأسماك في الأسبوع، بما في ذلك الأسماك المعلّبة، كما يجب عدم تناول سمك أبو سيف، والماكريل، والتلفيش؛ فهذه الأسماك تحتوي على مستويات عالية من الزئبق الذي يضر الطفل.
- يجب غسل الخضراوات والفواكه قبل تناولها، وكذلك الحفاظ على أطباق الطعام نظيفة.
- عدم تناول الحليب غير المبستر، أو منتجاته، إذ من الممكن أن يحتوي على بكتيريا قد تسبب العدوى للجنين، ومن الأمثلة على هذه المنتجات الجبن الأزرق، والجبنة على الطراز المكسيكي، وجبنة الفيتا.
- عدم شرب أكثر من كوب واحد من القهوة يومياً.
- الحامل لا تحتاج لتناول طعام عن شخصين، فهي ليست بحاجة إلى سعرات حراريّة إضافية خلال الشهور الستة الأولى.
نصائح إضافية للحامل
تنصح الحامل ببعض الأمور، وهي:
- ممارسة رياضة المشي أو السباحة ما دام ليس لديها أيّة مشاكل، فالرياضة تسهّل الولادة، وتقلّل تشنّجات الساق التي قد تعاني منها الحامل.
- شرب السوائل، والحصول على كميات كبيرة من الألياف للتغلّب على مشكلة الإمساك.
- التقليل من الدهون، وتقسيم الوجبات للتغلّب على مشكلة الغثيان.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة؛ لتجنّب حالات التعب.