الأم هي مصدر الحنان ، هي الشمعة التي تنير الماضي ، والحاضر ، والمستقبل .
فالأم تتعب لكي ترتاح ، تقلق لكي تهنأبراحتك ، هي ببساطة مصدر الحنان ، لا تريد شيئا من أبنائها سوى التمتع بصحة الجيدة والمعاملة الحسنة اللطيفة .
عيد الأم :
أصبح من الشائع وجود بعض العبارات الخاطئة ، التي لا تمت لإسلامنا الحنيف بصلة ، حتى أن البعض ابتدعوا عادات غربية ، وصاروا يتغنون بها ، ومن بينها عيــد الميلاد ،عيد الأم ، عيد الشم النسيم ، وماالى ذلك .
أعياد المسلمين :-
حفظ الله للمسلم حقه في الاحتفال ، ولكن على الطريقة الشرعية ، فأوجد له عيدين يجتمع فيه مع عائلته ويحقق الرغبة الملحة في الفرح والانبساط .
عيد الفطر السعيـــد :
حيث تكون للصائم بعد رمضان فرحتان : الأولى فرحة اتمامه صيام الشهر الفضيل ، والأخرى : فرحة العيــد الذي يحتمع فيه الأحبة ، ويتواصل الناس سويا ، وتنتشر الزيارات المبهجة ، والعلاقات الودية ، ومراسم السرور .
أما العيد الأخر وهو العيد الذي يتم فيه الحاج شعائر الحج ، فيرجع كما ولدته أمه ، وسمي بعيد الأضحى لان الله افتدى اسماعيل عليه السلام من الذبح بكبش عظيم .
فالمسلم لا يحق له بأي حال من الأحوال الاحتفال بأي أعياد غير المحددة له ومن يخالف ذلك وقع في الخطيئة .
ففي حديث مع أحد الشيوخ ، عبر قناة فضائية ، أوضح بأنه لا يجوز للمسلم الاحتفال بغير أعياده المسبقة الذكر ، والسبب في ذلك الخوف من الأنجرار الى الديانات الأخرى ، او الاعجاب بهاا ، والالتفاف حولها .
عيــد الميلاد :
ويكون مرة كل عام حيث تقام فيه الاحتفالات المنزلية وتشعل الشموع ، وتصنع الكيكة اللذيذة .
فالعديد من الأشخاص يقيمون ذكرى ولادتهم حول العالم ، بجمع الأصدقاء والأقارب ، فان كان الهدف منها لم شمل العائلة ، وعدم تقليد الغرب ، فلا بأس ، ولكن لا يجوز تسميتها بعيد ويفضل أن تنادى ب يوم الميلاد .
أما عيــد الأم :
بداية يجب التعريف به : وهو عبارة عن يوم محدد يحتفل فيه العالم كله بأهمية الأم ، وفضلها على الأبناء ، وقد حدد بأول يوم في الربيع 21/3 من كل عام ، الجدير بالذكر هنا أن الاسلام جعل الاحتفال بهذا اليوم منبوذا ، فالأم عظيمة في جميع أوقات السنة وليس لها يوم محدد ، فتجده مثلا يشتم أمه ، ويصل الأمر الى حد الضرب ، ويوم الأم تجده يحضر الورود السؤال هنا .. أليست أمك التي أنجبتك والتي تحتفل بها بيوم الأم هي نفسها التي تشتمها وتضيق عليها ؟ !! هذا ما يجعل الأمر فعلا يبدو أكثر غرابة ..
أما عن التعبير بلفظة “عيد” الأم :
فنحن أوضحنا مسبقا بضرورة التمسك بالعقيدة الاسلامية ، التي نفت هذه الاحتفالات عن المسلمين بكل أنحاء العالم ، فاعتبرت الأمر بدعة وقال الرسول صل الله عليه وسلم : ” كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ” باعتبار الشخص الذي يقلد الكفار أو المشركين بأمور ليست بالدين فانه شخص مثلهم وسيحشر معهم .