غذاء الطفل في المدرسة
من الضروري أن يحرص الأهل على تقديم الطعام المناسب لطفلهم خلال ذهابه للمدرسة؛ وذلك للتأكد من أنه يحصل على كفايته من المواد الغذائية أثناء رحلته الدراسية، ولتعويده على الاهتمام بصحته، وتناول الأغذية الصحية بعيداً عن الأطعمة الجاهزة الدهنية التي تقدّم له خلال الدراسة، بالإضافة إلى تعويض الطاقة اللازمة لنشاطه البدني والعقلي المبذول خلال أوقات الدوام، كل هذه الأسباب جعلت لزاماً على الأم أن تحضر الوجبات المختلفة للطفل، مع ضرورة التنويع بين النشويات، والبروتينات، والدهون الصحية، وفي هذا المقال سنقدّم بعض الاقتراحات للأطعمة التي يجب أن يتناولها الطفل في المدرسة.
ماذا يجب أن يتناول الطفل في المدرسة
- ساندويش من اللبنة أو الجبنة أو الزعتر، مع إمكانية إضافة أصناف الخضروات إليه؛ مثل: الخس، أو الخيار أو البندورة، ويفضل تعويد الطفل على الخبز ذي القمحة الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
- ساندويش من زبدة الفستق؛ نظراً لقدرتها على تزويد الجسم بالطاقة.
- ساندويش من الحلاوة.
- مجموعة من المعجنات صغيرة الحجم؛ مثل: المناقيش، أو البيتزا.
- كمية مناسبة من الرقائق الكاملة.
- كمية مناسبة من الفشار، مع ضرورة تحضيره بكمية قليل من الزيت النباتي؛ حتى يظل صحياً.
- حبتان أو أكثر من الفاكهة الكاملة المفضلة للطفل، مع إمكانية تقطيعها وتقديمها على شكل سلطة فاكهة.
- علبة من الحليب الذي يحتوي على النكهة المفضلة للطفل، مثل: الشوكولاتة أوالفراولة، وخاصةً في حال عدم تناول الطفل لحاجته من الحليب في الصباح الباكر.
- حفنة من المكسرات النيئة بمقدار قبضة اليد.
- نوع معيّن من رقائق البطاطا مرة في الأسبوع فقط.
- كمية من الشوكولاتة المرة؛ مع إمكانية تقديم الشوكولاتة العادية، ولكن بكميات محدودة له، وتفضّل الشوكولاتة المرة نظراً لفوائدها المتعددة للجسم.
- كمية كافية من الماء، من خلال إعطائه قنينة تحتوي على حاجته منه؛ وتعتبر هذه الخطوة واحدة من أهم الخطوات على الإطلاق؛ نظراً لقدرة الماء على تعويض الكمية التي فقدها الطفل من السوائل خلال اللعب.
- كمية مناسبة من العصير الطبيعي الطازج، مع ضرورة تجنب إضافة السكر إليه، ويُنصح بتناول الطفل له في بداية النهار، وعدم تركه فترة طويلة؛ حتى لا يخسر كمية كبيرة من قيمته الغذائية.
- كمية مناسبة من رقائق الذرة، والفاكهة المجففة، والتي يُنصح بحفظها داخل علبة خاصة.
- كمية من البسكويت الهش الكامل الغذاء مدهوناً بالجبن القابل للدهن.
- حصة مناسبة من اللبن قليل الدسم، أو اللبن الممزوج بالفاكهة مع ضرورة شربه خلال فترة مبكرة من النهار حتى لا يفسد من الطقس الحار.
- ملاحظة: لا يفضل إضافة المايونيز إلى السندويشات التي تقدّم إلى الطفل؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ هذه المادة قد تفسد مع الحرارة العالية، الأمر الذي قد يؤثّر سلباً على صحة الطفل، كما يُنصح بتجنب تقديم الأطعمة المقلية، وكذلك المشروبات الغازية.