كيف أعتني بطفلي

كيف أعتني بطفلي
كيف أعتني بطفلي

الإعتناء بطفل حديث الولادة

يمكن الإعتناء بالطفل حديث الولادة من خلال ما يلي:

  • الرضاعة: تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة للطفل، لهذا على الأم طلب الإستشارات بخصوص هذا الموضوع، وذلك لمساعدتها على اتباع نهج جيد للرضاعة الطبيعية للطفل، حيث تحتاج الأم إلى التخطيط الجيد لعملية الرضاعة.
  • تهدئة الطفل: يختلف الأطفال عن بعضهم تبعاً للطريقة التي يهدأ الطفل من خلالها، ولذلك ينصح بضرورة معرفة احتياجات الطفل وتلبيتها ومعرفة كيفية تهدئة الطفل.

الإعتناء ببشرة الطفل

يمكن الإعتناء ببشرة وجلد الطفل من خلال الطرق التالية:

  • يفضل مساعدة الطفل على غسل يديه قبل الطعام وبعده، مع استخدام الصابون، والماء الدافئ، مع التأكيد على ضرورة فرك الطفل لأظافرهم.
  • يفضل استخدام الصابون الخالي من العطور والصبغات، كونها تسبب تهيج بشرة الطفل.
  • يفضل تحميم الطفل بضع مرات في الأسبوع، مع العلم بأنّ الطفل لا يحتاج إلى الإستحمام يومياً إلا في حالة بدء زحفهم على الأرض وتناولهم للأطعمة المختلفة.
  • يمكن تطبيق مرطب لجلد الطفل، في حال كان الجلد جاف ومتقشر، مع التأكد من عدم تطبيقه على يديه نظراً لكون الطفل يعمد لوضع يديه في فمه.
  • يمكن تغطية جلد الطفل بواقي شمس جيد، بحيث يحتوي على ما نسبة 30% حماية ضد أشعة الشمس قبيل أخذه للخارج، لمنع إصابته بحروق بسبب أشعة الشمس.
  • ينصح بضرورة تغطية جروح الطفل الصغير لمنع انتشار البكتيريا والأوساخ في داخل الجرح، وبالتالي حدوث العدوى.

 

تحسين المهارات الإجتماعية لدى الطفل

يمكن تطوير مهارات الطفل الإجتماعية من خلال ما يلي:

  • اهتمام جميع الأطفال بالأنشطة والسلوكات التي يتبعها البالغين، ولذلك يجب على الوالدين الإهتمام بتلبية رغبات واحتياجات الطفل، فعلى سبيل المثال يمكن فتح حديث مع الطفل كل يوم، وتركه ليعبر عن أفكاره وآرائه، كما ويمكن تشجيع الأطفال على التحدث عن مشاكلهم وأسباب بكائهم.
  • زيادة وعي الطفل باحتياجات الآخرين من حوله، فعند استجابة الوالدين لبكاء واحتياجات طفلهم، سوف تساعد هذه الطريقة على مراعاة الطفل لاحتياجات ومتطلبات الآخرين كذلك.
  • تقديم حب كبير للطفل، يجب على الوالدين تقديم حب واعتناء كبير لطفلهم، بغض النظر عن أصواتهم العالية وبكائهم وإزعاجهم المتواصل، بحيث يستطيع الطفل فهم مقدار حب والديه له، وبالتالي تقدير مهارات التواصل الإجتماعية.
  • إلتزام الوالدين بالهدوء أثناء تعامله مع الطفل، كون الطفل كثير الإحتياجات والطلبات، فأحياناً لا يستطيع الوالدين فهم هذه الطلبات، لذلك ينصح بضرورة التزام الوالدين بالهدوء قبل محاولة التعامل مع الطفل وتلبية احتياجاته.