طول الجسم
يعد الطول المناسب المنسجم مع الوزن والعمر المناسبين من الأمور المهمّة التي يجب أن تسترعي اهتمام الأبوين، وهناك طرق يستطيع خلالها الأب أن يزيد طول ابنه، وذلك في حال اتّباعه لهذه الطرق بشكل دقيق ومنتظم، ولعلّ الغذاء ونوعه، وطريقة تناوله له علاقة أكيدة بذلك، فمشكلة القصر يمكن للإنسان تلافيها إلى حدٍ مّا إن توفرت المتابعة السليمة منذ الصغر.
كيف تزيد طول ابنك
الغذاء
- الأطعمة المحتوية على البروتين، حيث إنّ البروتين من الوحدات والعناصر الغذائيّة المهمّة في بناء الجسم وزيادة طوله، لما تتضمنه من أحماض أمينيّة تكون هرمونات النمو مع المحافظة على صحة العضلات والعظام والأنسجة.
- الأطعمة المحتوية على المغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والمنغنيز، والأطعمة المتضمنة على الأملاح المعدنيّة، فلها دور عظيم في بناء الجسم وطوله، والمحافظة على أنسجته، وعظامه.
- تناول الأغذية المحتوية على الفيتامينات D, A, B2 , C, F، فنقص فيتامين D تحديداً يؤدي إلى ضعف في العظام، وخلل في النمو ممّا يؤثر على الطول، وهذه الفيتامينات بشكل عام مهمّة جداً للنمو الطبيعي للجسم، وتكثر هذه الفيتامينات بشكل عام في الفواكه والخضروات.
- الألبان ومنتجاتها؛ لغناها بالكالسيوم، وبعض الفيتامينات.
- اللحوم البقريّة، ولا سيّما الحمراء منها.
- الحبوب والنشويات، لغناها بفيتامين B، والحديد والمغنيسيوم ، وما يتضمنه من ألياف، حيث تساعد على نمو الطفل وزيادة طوله.
- البيض، وذلك بتناوله بشكل يومي، وبمعدل يصل إلى ثلاث بيضات يوميّاً مع تجنب الصفار، لتلافي تراكم الدهون.
- فول الصويا، حيث يسهم في بناء العظم بشكل سليم، وكذلك أنسجة الجسم، ولا بدّ من استهلاك خمسين غراماً منه لزيادة الطول.
- الشوفان، لغناه بالبروتينات ذات الأثر العظيم في بناء الجسم.
- كالسيوم الشعاب المرجانيّة، فهو يقوي العظام ويزيد كتلتها وصولاً إلى نموها وزيادة طول الجسم.
اللياقة البدنية
لا بدّ من الحرص على ممارسة بعض الأنشطة والتمارين الرياضيّة البسيطة، والتي لها علاقة بتحسين طول الجسم؛ كتمرين ثني الجذع لملامسة الأرض أثناء الوقوف.
توصيات لزيادة الطول
يسهم الوعي التام لدى الأبوين بكيفية تعاملهما مع الغذاء اليومي، بما يضمن تنوعه واحتواءه على شتى أنواع الأغذية التي تسهم في البناء، وتمد الجسم بالطاقة، وتقيه من الأمراض بدور كبير في البناء الصحيح للجسم، وتقوية مناعته، ومقاومته للعلل والأمراض المختلفة، كما أنّ العشوائيّة في تناول الطعام لها بعض الأضرار على جسم الطفل ونموه، وقد يتأثر ذكاء الإنسان سلباً أو إيجاباً بحسب طريقة تناوله للطعام.