القيام بأعمال تطوعية
إن تعويد الأطفال على المساعدة والقيام بأعمال تطوعيّة يُشكّل عاملاً قوياً في تعليمهم الآتي:
*الشعور بالمسؤولية: إن القيام بمساعدة الآخرين يعلّم الأطفال معنى الالتزام، ويُشعرهم بواجبهم تجاه المجتمع.
* إمكانية التغيير: إن إعطاء الأطفال الفرصة للقيام بأعمال تطوعية يحمل رسالةً مهمّة جداً لهم فحواها أنّ وجودهم مهم وله تأثيره في المجتمع.
* التضحية: إنّ تخلّي الطفل عن لعبته مثلاً لطفل آخر يولد لديه شعوراً بأهميّة التضحية ودورها في إسعاد الآخرين.
اللعب
إنّ اللعب من أفضل النشاطات التي يقوم بها الأطفال لقضاء وقت الفراغ لأسباب عديدة، من ضمنها:*اللعب يحفّز خيال الأطفال: الخيال من الركائز الأساسية لعالم الأطفال، وكل شيء حولهم تقريباً يُحفّز خيالاتهم بما في ذلك الأدوات العادية المُحيطة بهم؛ حيث إنّهم يَستخدمونها كرموز لشخصيّات أو أشياء معيّنة.
*اللعب يُعزّز المهارات الاجتماعية للأطفال: إنّ تعامل الأطفال مع الآخرين يساعدهم على بناء شخصية قوية، ويساهم في اكتسابهم مهارات اجتماعيّة متعددة، مثل: التعاون، والمشاركة، وغيرها.
* اللعب يساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم: قبل أن يتمكن الأطفال من التعبير عن مشاعرهم بالكلام يستطيعون التعبيرعنها من خلال اللعب البدني، ورواية القصص، وغيرها من النشاطات.
ممارسة الرياضة
إنّ تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة عن طريق القيام ببعض الألعاب الرياضية البسيطة مع أفراد الأسرة، أو من خلال الانضمام إلى نادي رياضي خاص بالأطفال يَتناسب مع ميولهم ومهاراتهم يساعد على تفريغ طاقاتهم ويجعل منهم أطفال أصحّاء جسديّاً ونفسياً ، لكن ينبغي على الأهل مراعاة نوع النّشاطات الرياضيّة المُناسبة لكل مرحلة عمرية للطفل وذلك من أجل خلق رغبةٍ حقيقية في ممارسة الرياضة، فعلى سبيل المثال:
- ألعاب السباحة والجري مناسبة للأطفال من عمر 2-5 سنوات.
- ألعاب الكرة والتنس مناسبة للأطفال من عمر6-9 سنوات.
- ألعاب كرة القدم والهوكي مناسبة للأطفال من عمر 10-12 سنة.