تحديد وقت النوم
تحديد موعد النوم يومياً بشكلٍ منتظم يؤدي إلى تحديد الساعة الداخلية للطفل، وزيادة الشعور بالنعاس عند ساعات النوم التي اعتاد عليها الطفل، وذلك من خلال وضع الطفل في السرير إن كان يشعر بالنعاس أو إن كان مستيقظاً، ممّا يساعده على الاعتياد على النوم وحده، مع الامتناع عن إطعامه قبل النوم، فمثلاً إذا كان الطفل ينام أثناء الرضاعة، ينبغي إطعامه قبل النوم بفترة كافية.
ويشار إلى أن تحديد وقت الاستيقاظ بشكلٍ ثابت يساعد على ضبط موعد التنبيه، كما يمكن زيادة ساعات النوم في أيام عطلة نهاية الأسبوع والعطل الأخرى، مع الحرص على أن لا تزداد ساعات استيقاظ الطفل ليلاً، علماً بأنّ هناك بعض الطرق التي تزيد استرخاء الطفل، مثل: الاحتضان، أو أخذ حمام دافئ، أو قراءة قصة، أو الغناء له.
تخفيف الإضاءة والحرارة
تخفيف الإضاءة الناتجة من شاشة التلفاز أو شاشات الحاسوب، حيث أظهرت بعض الأبحاث بأنّ ضوء الأجهزة يقلل إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن دورات النوم والاستيقاظ، فزيادة إنتاج هذا الهرمون يزيد الرغبة بالنوم، ونقصانه يزيد ساعات الاستيقاظ، حيث تؤدي نصف ساعة من مشاهدة التلفاز قبل النوم إلى استيقاظ الطفل ساعات إضافية في الليل، كما تعتمد دورة نوم الطفل على مستوى حرارة الجسم، حيث ينظّم هرمون الميلاتونين حرارة الجسم الداخلية اللازمة للنوم، لذلك يجب تجنب تغطية الطفل بشكلٍ زائد، حتى لا ترتفع حرارته، مع الحرص على تنظيم درجة حرارة الجسم الخارجية على درجة حرارة الغرفة، لتوفير نوم بشكلٍ أفضل وأعمق.
تشجيع الطفل على النوم وحده
الحرص على زيادة شعور الطفل بالأمان، فإذا كان الطفل يخاف من النوم في الظلام يمكن تشغيل النوّاسة، أو فتح باب الغرفة، أو وضع لعبة محشوة تشعره بالراحة، أو تفقّده كل عدة دقائق، بالإضافة إلى الثناء على الطفل كونه نائم في السرير بشكل هادئ، ومساعدته بكافّة الطرق حتى يستطيع النوم وحده، وتجنب النوم بجانبه حتى لا يتوقع بأنه يستطيع أن يجعل أمه تنام معه في حالة خوفه.