التبول الليلي عند الأطفال
تعاني العديد من الأمّهات من مشاكل التبول اللاإرادي لدى أطفالهنّ، وهي من المشاكل المسبّبة للإحراج والقلق، وتؤدّي إلى حدوث آثار سلبيّة على نفسية الطفل وخصوصاً عندما يتقدّم في العمر، وتبقى المشكلة ملازمة له، ويبدأ الأبوان بفحص الطفل عند الأطباء؛ بحيث يُقدّم الأطباء العلاج المناسب في مثل هذه الحالات.
هناك العديد من المواد الفعّالة لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي؛ بحيث تضبط من عمليّة التبول أثناء النوم، وهناك العديد من العوامل المؤدية للتبول اللإرادي سنتطرق إليها في هذا المقال، كما سنذكر كيفية علاجها والتخلص منها.
أسباب التبول اللإرادي الليلي عند الأطفال
- هنالك عدة أسباب عضوية؛ كالإصابة بالتهابات في مجرى البول، ومن الممكن أن يعود السبب لحجم المثانة بحيث يكون صغير الحجم.
- مرض السكّري يؤدي لعدم ضبط البول مما يجعله سريع التبول دون أن يشعر بنفسه.
- التهابات اللوزتين تُحدث هذه المشكلة.
- تهيّج منطقة فتحة الشرج نتيجة تناول الخضار غير المطبوخة جيداً، وتناول الفاكهة الملوّثة، وبالتالي فإن الدودة الدبوسية ذات اللون الأبيض المتواجدة في الخضار والفاكهة تبيض أثناء النوم على فتحة الشرج فتتهيّج المنطقة ويؤدّي ذلك للتبول اللاإرادي.
- العوامل الوراثيّة والعوامل الجينية التي تنتقل إلى الأبناء إذا كان أحد الأبوين مصاباً بها أثناء الطفولة.
- الأسباب النفسية التي يمر بها الطفل نتيجة الغيرة أو التفكك الأسري.
*تناول المشروبات المدرة للبول كشرب الشاي أو القهوة أو تناول الشوكولاتة؛ لاحتواء هذه المشروبات على مادة الميثيل زانثين؛ فهي مادة لها تأثير قوي على إدرار البول.
- إصابة الطفل بمتلازمة داون ممّا يجعله غير مدرك لحاجته للذهاب إلى دورة المياه.
- إصابة الطفل بفرط الحركة أو نقص في التركيز؛ بحيث يتأخّر نموه الإدراكي، وهذا يُسبّب له هذه المشكلة.
- نوم الطفل بعمق يُسبّب له التبوّل اللإرادي.
طرق علاج التبول الليلي عند الطفل
- تجنب طرح المشكلة من قبل الأبوين أمام الآخرين لتخفيف الشعور بالحرج عند الطفل.
- عدم توبيخه أو ضربه بسبب هذه المشكلة كي لا يزداد الأمر سوءاً، ودائماً يجب القول للطفل بأنها مشكلة مؤقتة ستنتهي في وقت معين.
- أمر الطفل بالذهاب إلى دورة المياه مرّةً كل ساعتين على الأقل، وخاصّةً قبل أن يخلد إلى النوم.
- تقليل الأم من تقديم المشروبات والسوائل للطفل، وتجنّبها قبل وقت نوم الطفل بثلاث ساعات.
- صبر الأم على حل هذه المشكلة ينعكس بشكل إيجابي على نفسية طفلها.
- الاهتمام بنظافة الطفل بشكلٍ دائم وذلك بتبديل ملابسه الداخلية والخارجية التي من الممكن أن تُحدث التهابات له أو يمكن أن يصاب بالعدوى من خلالها.
- إيقاظ الأم لطفلها وقت نومه مرّةً كل ساعتين؛ بحيث يذهب لدورة المياه، واعتماد هذه الخطوة سيُشعر الطفل بالقدرة على التحكم بنفسه بالتدريج.
- تقديم الغذاء الصحي للطفل بحيث يخلو من التوابل والأملاح والسكريات.
- إذا استمرّت المشكلة عند الطفل يجب أخذه للطبيب ليقوم بفحصه وإعطائه الدواء المناسب.