أسباب بكاء الطفل وهو نائم

أسباب بكاء الطفل وهو نائم
أسباب بكاء الطفل وهو نائم

بكاء الطفل وهو نائم

من المعروف أنّ الطفل عادة كثير البكاء، فهو يبكي للتعبير عن نفسه وعن احتياجاته، ويبكي كذلك كردّة فعل على أمر يرفضه أو يخيفه، ويمكن أن يأخذ بكاء الطفل أشكالاً أخرى كأن يبكي وهو نائم، وهذا الأمر يسبب الكثير من القلق من قبل الأهل على طفلهم ويزيد من حيرتهم ويجعلهم يتساءلون عن السبب وراء ذلك وعن علاقته بصحة الطفل وتأثيره عليه.

تتفاوت شدة بكاء الطفل بتفاوت الحالة والسبب المؤدي إليها، وقد يكون البكاء على شكل نوبات متكررة، يصاحبها تيقّظ الجهاز العصبي، وتسارع في ضربات القلب، والزيادة في التنفّس والتعرّق، وقد تحدث النوبة قبل الإغراق في النوم فيجلس الطفل ويصرخ ويبكي دون أن يكون واعياً بما يقوم به ودون أن يستجيب لمحاولات تهدئته، وغالباً ما لا يتذكر الطفل ما حدث له أثناء نومه بعد استيقاظه.

أسباب بكاء الطفل وهو نائم

  • شعور الطفل بانشغال أهله عنه في فترة النهار ممّا يسبب له الشعور بالوحدة التي تولد الخوف في نفسه والأفكار السيئة، فالطفل يحتاج إلى إشباع حاجاته العاطفية والاجتماعية التي تحقّقها له الأسرة.
  • نوم الطفل في غرفة منفردة، مما يجعله يخاف ويتخيّل بعض الأمور غير الواقعية، وخصوصاً عندما لا يكون معتاداً على النوم وحده.
  • رؤية مشاهد مخيفة وغير مناسبة للأطفال أثناء النهار أو قبل الخلود إلى النوم.
  • عدم وجود استقرار أسري، كوجود خلافات بين الوالدين، هذا سيؤثر على حالة الطفل النفسية، ويسبب له العديد من المخاوف التي تترجم على شكل أحلام مخيفة أثناء النوم.
  • تعرّض الطفل للإرهاق والتعب الشديد أثناء النهار.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل أثناء نومه، بسبب إصابته بالمرض.
  • تناول الطفل لبعض أنواع الأدوية التي تؤثر على جهازه العصبي.
  • عدم تنظيم أوقات نوم الطفل.
  • إصابة الطفل بالمغص والغازات داخل أمعائه، مما يؤدي إلى انزعاجه وبكائه وخاصةً عند الأطفال الرضع وحديثي الولادة.
  • شعور الطفل بالحر الشديد نتيجةً لارتدائه ملابس ثقيلة في الصيف، أو بالبرد الشديد نتيجة إهمال تدفئته.
  • عندما يبلل الطفل حفاظه وهو نائم، أو يبلل سريره.
  • شعور الطفل بالجوع والرغبة بالرضاعة مما يفقده رغبته بالنوم ويلجأ للبكاء لتلبية احتياجاته، فيجب على الأم أن تقوم بإرضاعه حتى يشبع ومن ثم إعادته للنوم ثانيةً.

يجب أن يتجنب الوالدين كافة الأمور التي تزعج طفلهم وتسبب لهم الشعور بالخوف أو عدم الراحة، ومعالجته في حال تعرضه للأمراض، ويجب الاهتمام بإمداده بالحب والحنان وإشعاره بالأمن والاستقرار.