كيف أزيد من تركيز ابني

كيف أزيد من تركيز ابني
كيف أزيد من تركيز ابني

التركيز

تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة عدم التركيز عند أبنائهن، خاصة في المراحل الأولى من حياتهم الدراسية، لأنّهم في هذه المراحل يكونون غير مدركين لأهمية التركيز في عملية الدراسة أو في القدرة على اكتساب الكثير من المهارات الضرورية في حياتهم، وتتشتت أفكارهم في أمور كثيرة كاللعب ومشاهدة التلفاز وغيرها من المشتتات.

خطوات زيادة تركيز الطفل

لأنّ النجاح يعتمد بشكل كبير على درجة تركيز الطالب، فالطالب الذي يشغل نفسه في كثير من الأمور، يكون تحصيله الدراسي متدنياً، لذلك سوف نقوم بشرح الخطوات التي يجب على كل أم القيام بها لزيادة التركيز عند ابنها وهي كما يلي:

  • يجب على الأم عمل نظام للنوم، ليأخذ ابنها الوقت الكافي له من النوم؛ لأنّ قلّة النوم والسهر يعملان على إضعاف التركيز.
  • تناول الوجبات الصحية وخاصة وجبة الإفطار، ويجب أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية كاملة، كالبيض والشوفان، ويجب على الأم عدم تقديم وجبة تحتوي على نسبة عالية من السكريات، لأنّها تعمل على تقليل التركيز عنده.
  • يجب على الأهل عدم الحديث مع الابن بطريقة تشعره بأنه صغير، وغير قادر على تحمل المسؤولية، لأنّ ذلك يعمل على إضعاف شخصيته ويؤدي لإضعاف ثقتته بنفسه، وشعوره بالخوف والقلق المستمرين، وبالتالي عدم قدرته على التركيز ، بل يجب محادثته كشخص كبير ويفهم ويقدّر الأمور وقادر على تحمل المسؤولية؛ لأنّ ذلك يعزّز التركيز والقدرة على القيام بأي مهمّة يتمّ توكيلها له.
  • عدم حرمانه من القيام بالأشياء التي يحب أن يمارسها في حياته كاللعب أو الاستمتاع بوسائل الترفيه المختلفة؛ لأنّ الحرمان يعمل على إشعار الطفل بالنقص والتفكير الدائم بهذه الأمور.
  • يجب تجنّب معاقبة الطفل على أي خطأ أرتكبه بطريقة الضرب والعنف؛ لأنّ مثل هذا النوع من العقوبات يعمل على تدمير ثقة الطفل بنفسه، وعدم القدرة على التركيز خاصة في الدراسة.
  • قيام الأهل بمتابعة السؤال عن الطفل، حتى لا يشعر بالوحدة التي تجعله يشعر بالنقص، فالوحدة تعمل على إضعاف الثقة بالنفس، والقلق والتوتر الدائمين.
  • تغيير النمط والروتين اليومي الذي اعتاد عليه الطفل، وذلك بالقيام بتغيير المكان المعتاد أن يدرس فيه والساعة المحدّدة لذلك.
  • استخدام القصص في عملية إيصال المعلومات للطفل، وذلك من خلال ربط المعلومة بأحداث القصة، لكي يجذب انتباه وتركيز الطفل وترسيخ المعلومات وعدم نسيانها.

هذه الخطوات تساعد الطفل على تنمية القدرات العقلية والذهنية لديه، والتي تساعد على زيادة التركيز في العملية الدراسية، وبالتالي الحصول على التحصيل العلمي المطلوب، والذي يؤهله لأن يصبح شخص متميّزاً وله قيمة في المجتمع الذي يعيش فيه.