فوائد زيت الزيتون للأطفال

فوائد زيت الزيتون للأطفال
فوائد زيت الزيتون للأطفال

زيت الزّيتون

هو زيت نباتي مِن شَجرة مُباركة وهي شجرة الزّيتون، والتي تُعرَف علميّاً باسم (.Olea europaea L)، تنتشر هذه الشّجرة في مناطق حوض البحر الأبيض المُتوسّط، ثمارها خضراء، وبيضويّة الشّكل، وشديدة المرارة بسبب احتوائها على مادة الأوليروبين، يتمّ عصر الثِّمار للحصول على زيت الزّيتون، وكان العرب هم أوّل من طوَّر تقنيات العصر. استُخدِم هذا الزّيت منذ القِدَم لأهميّته الغذائيّة والعلاجيّة بسبب احتوائه على مجموعة من العناصر الطبيعيّة المُفيدة، ويُعدّ زيت الزّيتون كثير الفوائد لجسم الإنسان بمختلف الأعمار، حتى للجنين في بطن أُمه وبعد ولادته إلى أن يكبر، فهو يحتوي على أحماضٍ دُهنيّة مُهمّة، وكذلك على الفيتامينات E وK، ويُعَدّ عالياً بمحتواه من السّعرات الحراريّة،

التركيب الغذائي لزيت الزيتون

يُوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100غم من زيت الزّيتون:

العنصر الغذائيّ القيمة
الماء 0.00غم
الطّاقة 884 سعر حراري
البروتين 0.00غم
الدّهون 100م
الكربوهيدرات 0.00غم
الألياف الغذائيّة 0.0غم
مجموع السكريّات 0.00غم
الكالسيوم 1 ملغم
الحديد 0.56 ملغم
المغنيسيوم 0 ملغم
الفسفور 0 ملغم
البوتاسيوم 1 ملغم
الصّوديوم 2م لغم
الزّنك 0.00 ملغم
فيتامين ج 0.0 ملغم
الثّايمين 0.000 ملغم
الرّيبوفلافين 0.000 ملغم
النّياسين 0.000 ملغم
فيتامين ب6 0.000 ملغم
الفولات 0 ميكروجرام
فيتامين ب12 0.00 ميكروجرام
فيتامين أ 0 ميكروجرام
فيتامين ه (ألفا-تكوكوفيرول) 14.35 ملغم
فيتامين د 0 وحدة عالميّة
فيتامين ك 60.2 ميكروغرام
الأحماض الدُهنيّة الكليّة 13.808غم
الأحماض الدهنيّة الأُحادية غير المُشبعة 72.961غم
الأحماض الدهنيّة مُتعدّدة عدم الإشباع 10.523غم
الكوليسترول 0 ملغم
الكافيين 0 ملغم

بعض الفوائد العامة لزيت الزيتون

يُستخدَم زيت الزّيتون بشكل كبير في الطّهي كجُزء من حِمية البحر الأبيض المتوسط، ويُستخدَم أيضاً في تصنيع الصّابون، وله استخدامات علاجيّة عديدة أهمُّها: منع النّوبات القلبيّة والسّكتات الدماغيّة، وسرطان الثَّدي، وسرطان القولون والمُستقيم، والتهاب المفاصل، والصُّداع النصفيّ، ويَستخدمه بعض النّاس لعلاج الإمساك، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدّم ومشاكِل الأوعية الدمويّة المُرتبطة بمرض السكريّ، والألم الذي يُصاحب التهاب الأُذن، والتهاب المفاصل، والمرارة، ويُستخدَم زيت الزّيتون أيضاً لعلاج اليرقان، والغازات المِعويّة، وانتفاخ البطن بسبب الغازات.

فوائد زيت الزّيتون للأطفال

يُفيد استخدام زيت الزّيتون أثناء فترة الحمل وفي مراحل الطّفولة بما يأتي:

  • يَلعب زيت الزّيتون دوراً مُهمّاً في نُموّ وتطوّر الجنين خلال فترة الحمل، وقد يكون لنقصِه آثارٌ ضارّةٌ على نموّ الطّفل أثناء المراحل اللاحقة للنموّ، ولقد أُثبِتَ أنَّ النّساء الحَوامِل اللّواتي يتناولن زيت الزّيتون أثناء فترة الحمل يُنجبنَ أجنَّة بطولٍ ووزنٍ جيّد وردود فِعل سليمة؛ حيث يحتاج الجنين لفيتامين E أثناء فترة النّمو الموجود بكمّيات كافية في الزّيتون، ويحتاجه حديثي الوِلادة لمقاومة الإجهاد التأكسُديّ، وقد يُحسّن زيت الزّيتون الوضع الصحيّ لبعض حالات أطفال الخداج المُصابين بفشل الكِلى أو البنكرياس لاحتوائه على فيتامين E.
  • يوفّر زيت الزّيتون للحامِل مُضادّات الأكسدة وهي: فيتامين E، والكاروتينات، وبعض المُركّبات الفينوليّة، وتحتوي هذه المُركّبات على خصائص حيويّة كثيرة، حيث يمنع مُركّب الهيدروكسيتيروسول تخثُّر الصّفائح الدمويّة، وتُعَدّ هذه المُركّبات مُضادّة للالتهابات، وقد يُساعد مُركَّب الأوليروبين على إنتاج حمض النّتريك الذي يُعدّ مُوسِّعَاً للشّرايين، ومُضادّاً بكتيريّاً قويّاً، لذلك يُمكن استعمال زيت الزّيتون كمُضادّ حيويّ لبعض الأطفال المُصابين بالتهابات الأذن. ويحتوي زيت الزّيتون على خصائص واقية ضدّ أكسدة الكوليسترول الضارّ (LDL ) الذي قد يُسبّب تصلُّب الشّرايين.
  • يُقلّل تناول زيت الزّيتون من ارتفاع مُستويات الكولسترول الكُليّ، والكولسترول الضارّ، والدّهون الثلاثيّة عند الأطفال، ويُقلّل من فُرصة تعرّضهم للإصابة بالسُّمنة.
  • تناول المرأة الحامل لزيت الزّيتون بشكل مُنتظم يُحافظ على مُستويات ضغط الدّم ضمنَ المُستوى الطبيعيّ لها ولجنينها.
  • يحتوي زيت الزّيتون على مُركّب السّيتوستيرول الذي يمنع امتصاص الكوليسترول بشكل جزئيّ من الأمعاء الدّقيقة، كما يُساعد على امتصاص أيونات الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، ولذلك يُهضَم زيت الزّيتون ويتمّ امتصاصه بشكلّ جيّد وسريع؛ ولهذا السّبب يُعدّ وسيلة مُساعِدة تُقلّل من إصابة الطّفل بالإمساك أو المغص، وذلك لمحتواه الجيّد من أوميغا 3 وأوميغا 6. ولقد وَجَدت دراسة سريريّة أُجرِيَت في جامعة تافتس (في مدينة بوسطن) أنّ الأحماض الدهنيّة الأُحدايّة غير المُشبعة الموجودة في زيت الزّيتون تُحسِّن امتصاص فيتامين د بشكل أكبر.
  • يَنصح البعض في استخدام زيت الزّيتون مع القليل من الماء كمرهم، الأمر الذي قد يُخفّف التشقّقات التي قد تُعاني منها الأم بعد الولادة، وقد يُستخدَم زيت الزّيتون للأطفال بعد الاستحمام كمادّة مُرطّبة، ولكن يجب مُراجعة الطّبيب المُختصّ لمعرفة نوع بشرة الطّفل قبل استخدامه، ويُخفّف زيت الزّيتون من الطّفح الذي يُصاب به الرُضَّع في بعض الأحيان، وذلك بمزج القليل منه مع الماء ودهن مكان الإصابة به، ولكن لم يتم إثبات ذلك علميّاً بعد. ويُساعد زيت الزّيتون على التّخفيف من النّدبات التي تُصيب الأطفال جرّاء التعرّض لبعض الحوادث البسيطة اليوميّة، وذلك لحمضيّته العالية، ولاحتوائه على موادّ مُضادّة للأكسدة، والفيتامينات التي تُساعد على التئام الجروح وتجديد خلايا البشرة.
  • يُستخدَم زيت الزّيتون في التخلّص من القمل عند الأطفال؛ ويُفسّر ذلك بقدرته على قتل القمل خنقاً.
  • يُمكن استبدال زيت الزّيتون ببعض أنواع الشّامبو؛ وذلك لاحتوائه على بعض المُطرّيات، كأحماض الأوليك والبالمتيك، وبالرَّغم من الأبحاث القليلة الدّاعمة لاستخدامه كمُغذّي للشّعر إلا أنّه استُخدِم منذ آلاف السّنين لهذا الغرض.
  • تناوُل الأطفال الذين يُعانون من الرّبو لزيت الزّيتون يُساعد في التّخفيف منه، كما يُقلّل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والحساسيّة، وذلك لخواصّه المُضادّة للالتهاب، ومُحتواه من المواد المُضادّة للأكسدة.

الأعراض الجانبية لزيت الزيتون

يُعتبر زيت الزّيتون آمناً إذا تمّ استخدامه بشكل صحيح ومُناسب عن طريق الفم، أو وضعه على الجلد، ويمكن استخدامه بنسبة 14% من مجموع السّعرات الحراريّة اليوميّة، وهو حوالي ملعقتين (28 ملغم) يوميّاً، ولكن تمّ الإبلاغ عن بعض حالات التهاب الجلد التماسيّ التحسسيّ عند استخدامه عن طريق الدّهن على الجلد، ونادراً ما قد يُسبّب زيت الزّيتون الحساسيّة للأطفال، لكن من المُستحسن تقديمه للطّفل أوّل مرّة ضمن وجبته لا أن يتناوله بشكل مُباشر، وذلك عن طريق إضافة ما يُقارِب ربع إلى نصف ملعقة صغيرة منه للوجبة.