الرضاعة هي العملية الطبيعية التي تتلو الولادة وهي مهمة جدا وتقوي العلاقة بين الام وطفلها بالاضافة لفوائدها الكثيرة. تقوم الغدد الموجودة في الثدي (mammary glands) بانتاج الحليب وتتكون هذه الغدد خلال مرحلة البلوغ ولكنها تبقى غير فعالة حتى يحدث الحمل، خلال فترة الحمل تقوم الهرمونات بتحفيز النمو وتفرع القنوات الحليبية في الثدي وتتكون الخلايا المنتجة للحليب.
الهرمونان البرولاكتن (prolactin) وهرمون الأوكسيتوكسن (oxytocin) يتحكمون بانتاج الحليب وعملية الرضاعة الطبيعية. فعندما يقوم الطفل بالرضاعة هذا يحفز افراز هذه الهرمونات لانتاج الحليب، هرمون البرولاكتين مسؤول عن تحفيز انتاج الحليب أما هرمون الاوكسيتوكسين فهو المسؤول عن ادرار الحليب.
الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم الهدايا التي قد تقدمها الام لطفلها لاحتوائه على فوائد كبيرة، ويلاحظ أن نسبة السيدات الذين يقومون بارضاع اطفالهم تقل نسبيا، ولكن على كل سيدة ان تقوم بالمستحيل لتستطيع ارضاع طفلها. من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية :
- تزود الطفل بجميع العناصر الغذائية المهمة بالكمية المناسبة للنمو بشكل طبيعي.
- حرارة الحليب تكون مناسبة فهو ليس حار مما يؤثر على لسان الطفل أو بارد مما يشعر الطفل بالبرودة.
- علاقة ورابطة قوية تنشأ بين الام وطفلها.
- ان عملية الرضاعة تحفز انتاج هرمونات في جسم الطفل والتي تساعد أمعاء الطفل بأن تتطور لامتصاص المواد الغذائية بفاعلية. ان عملية الرضاعة الطبيعية تتطلب من الطفل مجهود أكبر ولذلك فهي تختلف عن الرضاعة غير الطبيعية التي لا تتطلب مجهودا مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
- يقوم الطفل بهضم حليب الأم بشكل جيد وكامل مما يعطي الطفل شعورا بالشبع والرغبة بالنوم ولذلك تجد أن الطفل قد ينام خلال عملية الرضاعة
- خلال الرضاعة الطبيعية يحصل الطفل على الكمية المناسبة من الحليب ولا يأخذ اكثر من حاجته وبالتالي تكون احتمالية اصابته بالسمنة أقل.
- يكتسب الطفل المناعة اللازمة فالأجسام المضادة تنتقل من الأم الى الطفل عن طريق حليب الام.
- عملية الرضاعة لا تحتاج الى تعقيم زجاجات الرضاعة أو حمل الحليب والاوعية عند الخروج من المنزل فهي تعتبر عملية سهلة ولا تحتاج للتحضير.
- تقل احتمالية اصابة الطفل بالالتهابات المعوية لأن الحليب ينتقل مباشرة من الأم الى فم الطفل دون الالتماس بالهواء أو الاوعية غير المعقمة بشكل جيد ولذلك نجد أن معدل الاصابة بالأمراض عند الاطفال الذين يعتمدون على حليب الام بشكل كامل.
- تقل احتمالية اصبابة الطفل بحساسية الأطعمة والاكزيما وأزما (asthma)
- تقل لحتمالية اصابة الطفل بالامساك.
- تقل احتمالية اصابة الطفل بالطفح الجلدي.
- الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على فقدان الوزن بعد الانجاب لان الدهون التي تخزن داخل الجسم خلال الحمل سوف تستخدم لانتاج الحليب مع مراعاة اتباع نظام غذائي متوازن من جميع العناصر الغذائية.
- وجدت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي من سرطان الثدي والرحم في المستقبل.
- الرضاعة الطبيعية تساعد على بناء علاقة قوية بين الأم والطفل مباشرة بعد الولادة.
يجب البدا بالرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة من الممكن بعد ساعة لأنه عندما يقوم الطفل بالرضاعة ذلك يساعد على انتاج وادرار الحليب.
حليب اللبا أو ما يسمى Colostrum هو عبارة عن سائل لونه أصفر يتم أفرازه في الأيام الأولى بعد الولادة والبدأ بالرضاعة الطبيعية وتكون كمية بسيطة ، ولا يكون لونه أبيض مثل الحليب وقد تعتقد الكثير من النساء أنه لا يوجد حليب ولكن هذه المادة مفيدة جدا وغنية بالأجسام المضادة التي تعطي المناعة للطفل. يحتوي حليب اللبا على 20% بروتين وكمية كبيرة من بروتين يسمى Lactalbumin ، معادن وكمية أقل من الدهون وسكر الحليب اللاكتوز الموجود في حليب الأم الذي يتم افرازه بعد ايام قليلة من افراز حليب اللبا.
هذا سؤال شائع ومشكلة تعاني منها الكثير من السيدات ولكن المشكلة لا تكمن بعدم انتاج الحليب لدى الأم بل المشكلة بقلة الوعي الكافي وعدم المعرفة الكاملة بالرضاعة الطبيعية. ان عملية انتاج الحليب تعتمد على اساس الطلب والعرض فعندما يقوم الطفل بالرضاعة هذا يحفز هرمونات الجسم على انتاج وادرار الحليب وكلما زاد الطلب اي كلما زاد وقت وعدد مرات الرضاعة زاد انتاج الحليب لدى الام وبالتالي عند ارضاع الطفل دائما ذلك يساعد على انتاج الحليب وخاصة في الأسبوع الأول بعد الولادة فان كمية الحليب تكون قليلة جدا من الممكن مقدار ملعقة واحدة ولكن هذه الكمية في البداية تكفي الطفل ويجب ارضاعه باستمرار لانتاج الحليب بكمية اكبر، ومن الطبيعي جدا أن يفقد الطفل القليل من وزنه خلال الأسبوع الاول ولكنه سيعاود زيادة وزنه في الاسابيع القادمة.
يقع الكثير من السيدات بخطأ شائع فيضعون نمط معين وأوقات معينة لارضاع الطفل، ولكن ما يجب أن تقوم به الأم هو ارضاع الطفل عند الحاجة (feeding on demand) وخاصة في الاسابيع الاولى بعد الولادة وحتى الأشهر الأولى لأن الطفل سوف يأخذ من حاجته من الحليب وذلك يساعد على انتاج الحليب، فقد يحتاج الطفل في الاسابيع الاولى ان يرضع كل ساعة أو ساعتين وذلك لا يعني أبدا أن الأم لا تنتج كمية كافية من الحليب بل ذلك طبيعي جدا وعليها ان ترضع الطفل كلما احتاج لذلك.
يعتبر هذا التصرف ايضا من الأخطاء الشائعة واعتقاد غير صحيح لأنه كما ذكر سابقا أنه كلما زاد وقت الرضاعة زاد انتاج الحليب فعند اعطاء الطفل كمية من الحليب الصناعي لن تقوم الأم بارضاع طفلها لفترة من الوقت من الممكن أن تمدد الى 4 أو 5 ساعات وبالتالي ذلك يرسل اشارة لجسم المرأة أن الطفل لا يحتاج حليب لهذه الفترة ولن يتم تحفيز انتاج الحليب وبالتالي مع تكرار اعطاء الحليب الاصطناعي سيقل انتاج الحليب لدى الأم وتعاني من مشكلة نقص الحليب.
يجب أن يرضع الطفل كاملا من احدى الثديين ثم من الثدي الآخر لان الطفل يحصل اولا على الحليب الاولي (foremilk) وهو الحليب القليل بالدهون ويساعد على تقليل الشعور بالعطش لدى الطفل ثم يتحول الحليب الى سائل اكثر كثافة و يسمى (Hind milk) وتكون نسبة الدهون واللاكتوز (السكر الموجود في الحليب) اعلى وهو ضروري للنمو وبالتالي فعند ارضاع الطفل فان الحليب اولا يروي عطش الطفل وثم يصبح اكثر كثافة ليزود الجسم بالمواد الضرورية للنمو وان لم يتم ارضاع الطفل بشكل كامل من كل ثدي قد لا يحصل الطفل على جميع العناصر الضرورية للنمو مثل الدهون والنشويات مما قد يؤثر على نمو الطفل.
زيادة وزن عند الطفل بعد الأسبوع الأول يعتبر أهم مؤشر على ان الحليب كاف وأيضا ملاحظة ان الحفاظات تكون مببللة باستمرار و شعور الطفل بالارتياح والسعادة بعد الرضاعة مباشرة.
الطفل الذي يرضع بشكل كامل من حليب الام دون استخدام الحليب الاصطناعي لا يحتاج ابدا للسوائل لأن حليب الأم وخاصة الحليب الأولي (Foremilk) يكون غني بالماء وقليل بالدهون وذلك يروي عطش الطفل فلا يحتاج لكميات أخري من الماء او السوائل الأخرى لأن السوائل سوف تغني عن الرضاعة فيشعر الطفل ان معدته قد امتلات وسوف تحل محل الحليب وبالتالي سيقل حليب الأم وخلال الايام الحارة جدا من الممكن ارضاع الطفل أكثر او اعطاؤه كمية بسيطة من الماء المغلي والمبرد بعد تعقيم الزجاجات.
حدوث الانتفاخ والتحجر طبيعي ويحدث لكثير من السيدات المرضعات وقد يحدث في اليوم الثالث أو الأسبوع الأول من بدأ الرضاعة وأيضا عند حدوث تأخروقت الرضاعة مما يؤدي لامتلاء الثدي وتحجره. وعند الارضاع حسب الطلب سينمع ذلك حدوث التحجر أو الانتفاخ.
غذاء السيدة المرضعة يجب ان يكون متوازن ويحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها ويشمل جميع المجموعات الغائية من اللحوم والحليب والخضراوات الفاكهة والنشويات، و عليها اتباع النصائح التالية:
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية لأنها قد تسبب النشاط الزائد وعدم القرة على لنوم بشكل جيد حيث أن الكافيين ينتقل من حليب الأم الى الطفل، فلا تتجاوز كمية المشروبات التي تشربها أربعة اكواب من المشروبات السابقة مجتمعة. ويمكن استخدام الأشربة الخالية من الكافيين مثل بعض أنواع القهوة.
- عليها أن تشرب لترين من السوائل على الأقل لمنع حدوث الجفاف.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل بشكل كبير حيث أن طعم الحليب سوف يختلف وقد يرفضه الطفل.
- تجنب الفستق peanuts أو الأطعمة التي تحتوي عليها أذا كان هناك أشخاص في العائلة لديهم حساسية منه.
- تجنب أستخدام المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن أو التي تحتوي على الاعشاب. واستخدامها يجب أن يكون تحت اشراف الطبيب وبعد اجراء الفحوصات اللازمة. بعض السيدات قد يحتاجوا لاستخدام المكملات مثل السيدة التي تتبع نظام غذائي نباتي أوmacrobiotic قد يحتاجوا الى فيتامين ب 12 وايضا بعد استشارة الطبيب. وهناك بعض السيدات اللواتي لا يتناولن الحليب بسبب حاسية من سكر اللاكتوز قد يحتاجوا الى الكالسيوم.
ان الرضاعة الطبيعية تعطي فوائد كبيرة للطفل وعلى الأم محاولة ارضاع الطفل لأطول مدة ممكنة من الممكن لأول ستة أشهر من عمر الطفل ويستحسن لمدة سنة او اكثر ان احتاج الطفل لذلك، و ذلك مع الغذاء المناسب عند بداية الفطام.
قد تشعر الكثير من السيدات بالاكتئاب والتعب والارهاق بسبب الرضاعة الطبيعية وقد تفكر كثيرا بأن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب الاستمرار وهذا الشعور تمر به الكثير من السيدات وعليها أن تفكر بأن هذه تعتبرمن اعظم الهدايا التي قد تقدمها الأم لطفلها فهي تزوده بحليب لا يستطيع الانسان صنعه وهو غير موجود في المتاجر ولا تستطيع شراؤه وكثير من الدراسات اثبتت الفوائد الكثيرة لحليب الأم حتى أن هناك دراسات أثبتت أنه يؤثر على ذكاء الطفل. وعملية الرضاعة وخاصة لفترة ستة أشهر فقط غير طويلة أبدا وهي فترة وسوف تمر وتكون صعبة فقط في أولها ولكن مع الوقت لن تشكل مشكلة للأم.
من الطبيعي جدا خلال فترة ارضاع الطفل والتي تحدث كثيرا خلال الشهر الخامس او السادس أن لا يشعر الطفل بالشبع بعد ارضاعه وهذا يسمى طفرة النمو عن الاطفال growth spurt وهذا لا يدل على ان حليب الأم لا يكفي الطفل وعليها التوجه للحليب الصناعي بل في فترة معينة تزداد احتياجات الطفل للغذاء بسبب ازدياد معدل نموه، وبالتالي فهو يحتاج للمزيد من الحليب، فيريد أن يرضع أكثر وعند ارضاعه أكثر سوف يزداد انتاج الحليب لأن عملية انتاج الحليب هي عبارة عن طلب وعرض فعندما تقوم بارضاعه أكثر سوف يزداد انتاج الحليب،وفي معظم الاحيان لا تستمر هذه الفترة اكثر من يومين الى 3 ايام.
على الأم قضاء أطول وقت ممكن مع طفلها لإرضاعه ولكن في حالة الإضطرار للذهاب الى العمل عليها أن تقوم بارضاعه قبل الذهاب الى العمل وفي حالة وجود استراحة مناسبة خلال العمل ويمكنها العودة لارضاعه تستطيع القيام بذلك ، وفي حالة عدم قدرتها على ذلك من الممكن استخدام شفاطات الحليب المناسبة ومنها ما يعمل يدويا أو كهربائيا وتستخدم بعد تعقيمها بشكل جيد وتعقيم زجاجات حفظ الحليب ووضعها في الثلاجة حتي يحين موعد إرضاع الطفل.
الوقت المناسب لاعطاء الحليب للطفل عن طريق الكوب هو من بداية الخمسة شهور ومن الممكن أن تجد الكثير من السيدات أن هذا الوقت مبكر جدا ولكنه مناسب حيث أنه خلال هذا العمر يستطيع الطفل التحكم بعضلات رقبته ويديه بشكل أفضل وان تأخر وقت ادخال الكوب لنظام الطفل يؤدي الى زيادة تعلقه بزجاجة الرضاعة ولن يستطيع التخلي عنها خاصة بعد مرور عامه الأول. في حالة الرضاعة الطبيعية يمكن شفط الحليب ووضعه بالكوب بعد تعقيمه.
عند وجود ظروف معينة تجبر الأم على إستخدام الحليب الصناعي فيمكن ادخاله ولكن بعد مضي 4 الى 6 أسابيع على الرضاعة الطبيعية حتى تكون قد تأسست بشكل جيد مع مواصلة الرضاعة الطبيعية . ولكن ذلك لا يغني أبدا على الخيار الأساسي والمهم وهو ارضاع الطفل لمدة ستة اشهر من حليب الأم فقط.
يشعر الطفل الذي يشرب الحليب الصناعي بالعطش وهو بعكس حليب الام الذي بروي الطفل فلا يشعر بالعطش، وبالتالي على الام تزويد ابنها بالماء المغلي مسبقا ويبرد ليناسب الطفل.
حليب الصويا لا يناسب الأطفال وخاصة الأقل من عمر ستة شهور بسبب وجود مادة تسمى phytoestrogen الموجودة في حليب الصويا والتي قد تؤثر على الطفل وتسبب له حساسية من بروتين الصويا وهذا الحليب يعطي تحت اشراف الطبيب وفقط للأطفال الذين يعانون من حساسية سكر اللاكتوز الموجود في الحليب و رفضوا استخدام elemental formula .
فوائد الحليب الصناعي لا تضاغي أبدا فوائد الرضاعة الطبيعية أبدا، ولكن لديها بعض الفوائد مثل القدرة على اشراك الأب في اطعام وارضاع الطفل أو حتى أي فرد من العائلة ولا يجب أن تكون الأم موجودة دائما عند ارضاع طفلها، ويجب على الأم عدم الشعور بالذنب لعدم قدرتها على ارضاع طفلها عندما يكون لديها سبب قاهر مثل المرض أو أي ارتباطات اخرى لا يمكن تعويضها. ويعطي الحليب الصناعي العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل ولكنه لا يزود الطفل بالمناعة اللازمة التي قد يزودها حليب الأم.
مناعة الطفل لا تكون كبيرة خلال السنوات الاولى من العمر وبالتلي على الأم استخدام الماء المغلي والمبرد لحرارة تناسب الطفل عند تحضير الحليب واستخدام الزجاجات المعقمة وهناك عدة طرق لتعقيم زجاجات الرضاعة مثل:
- طريقة الغلي: بحيث يتم غلى الزجاجات والمصاصات بالماء ولكن يجب الإنتباه لان تكون كل الزجاجة مغمورة في الماء عند غليها حتى تكون عملية التعقيم كاملة. من مساويء هذه الطريقة هو تغير لون الزجاجات بعد فترة معينة بسبب تراكم الكلس الموجود في الماء.
- استخدام آلات التعقيم الكهربائية: ويمكن استخدام هذه الآلات لتعقيم الزجاجات بحيث تعتبر طريقة سريعة وفعالة في التعقيم ولكن يجب المحافظة على نظافة الآلة بشكل جيد.
- استخدام طريقة الميكرويف: يوجد أواني معينة لتعقيم الزجاجات في الميكرويف وهي ايضا طريقة سهلة للتعقيم.
- ما هي الطريقة المثالية لتحضير الحليب الصناعي؟
- يجب غسل اليدين جيدا قبل تحضير الحليب للطفل بالماء والصابون وتعقيم زجاجة الحليب بشكل جيد ووضع الكمية المناسبة من الحليب حسب ارشادات التحضير الموجودة على العبوة.
- يجب وضع كمية الماء المناسبة ثم الحليب وليس بالعكس لأننا عندما نضع الحليب قبل الماء لن نضيف الكمية المناسبة من الماء فتكون كمية أقل ويصبح الحليب أكثر تركيزا.
ما هي مضار تحضير الحليب بشكل مركز اكبر وهل هناك فوائد من تحضير الحليب مع اضافة كمية اضافية من الحليب على كمية الماء المشار لها؟
تحضير الحليب بشكل مركز أكثر مثل إضافة كمية إضافية من الحليب على الماء لا تعطي فوائد للطفل أبدا بل بالعكس لا مضار كبيرة فعند تحضير الحليب بكمية أكبرمن الحليب (اضافة ملعقة اضافية مثلا من الحليب الصناعي على الماء) يصبح الحليب أكثر تركيزا بالبروتين والاملاح، فالأملاح تشعر الطفل بالعطش ويبدا الطفل بالبكاء فتعتقد الأم ان الطفل لا يزال يشعر بالجوع فتعطيه كمية اضافية من الحليب مما يؤدي مع تكرار هذه العملية على زيادة وزن الطفل أيضا والطفل لا تستطيع تحمل الكميات الاضافية من الأملاح في هذه المرحلة.