حليب البقر
يعتبر حليب البقر أحد أنواع الحليب المستخرجة بشكلٍ أساسي من البقر، لونه أبيض، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية كالفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم وغيرها، هذا عدا عن الفيتامينات مثل: فيتامين ب، وفيتامين أ وغيرها، ويُمكن اعتباره من أكثر المشروبات التي يُنصح بإدراجها للنظام الغذائي، وخصوصاً للرضع، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائده، وأضراره، ونصائح عند استخدامه.
حليب البقر للرضع
فوائد حليب البقر للرضع
- يحتوي على نسبةٍ كافيةٍ من عنصر الكالسيوم، والذي يساعد على بناء عظام الرضيع وأسنانه.
- يساعد على نمو الرضيع بشكلٍ أفضل، والسبب احتواؤه على نسبةٍ كافيةٍ من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحته.
- يساهم في تحفيز نمو دماغ الرضيع.
ينصح الأطباء بضرورة إدراج حليب البقر للرضيع بعد اكتمال شهره السابع، ولكن في الوقت ذاته يُفضل عدم الاعتماد عليه بشكلٍ كامل، بل الاعتماد على حليب الأم أيضاً.
أضرار حليب البقر للرضع
- يحتوي حليب البقر على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، والذي يساوي تقريباً ضعف المقدار الموجود في حليب الأم، مما يُسبب تراكم للأحماض الأمينية في الدم، وبالتالي زيادة الجراثيم في الأمعاء، وبالتالي يُمكن أن يؤدي إلى احتمالية إصابة الرضيع بجرثومة الدم، والتي تسبب العديد من الأعراض؛ مثل: الإسهال، والقيء، والجفاف، والوفاة في بعض الأحيان.
- احتمالية إصابة الرضيع بالإمساك والمغص، والسبب احتوائه على نسبة 80% من هرمون الكازين.
- لا يحتوي على الأحماض الأمينية والمواد الدسمة، وبالتالي يُمكن أن يُسبب حوادث دماغية أو قلبية للرضيع.
- يساهم في امتصاص العناصر الغذائية من جسم الرضيع؛ كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والسبب احتواؤه على نسبةٍ قليلةٍ من السكريات مقارنةً بحليب الأم.
- يُمكن أن يُسبب تأخر في مشي الرضيع، والسبب احتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الفسفور، مما يُؤدي إلى امتصاص الكالسيوم.
نصائح عند تقديم حليب البقر للرضيع
- خلط ربع كوب من حليب البقر بكمياتٍ كافيةٍ من الماء، وذلك لضمان بقاء البروتينات به.
- خلط ملعقة صغيرة من سكر القصب مع كوب من حليب البقر، وذلك لضمان تعويض الرضيع بالسكريات اللازمة.
- خلط حليب البقر بالحليب الصناعي أو حليب الأم، حتى يستطيع الرضيع تقبل طعمه.
- عدم إضافة السكر إلى حليب البقر إلا في حالات الضرورة، حتى لا يُصاب الرضيع بتسوس الأسنان اللبنية.
- تقديم حليب البقر للرضيع قبل وجبة العشاء بحوالي ثلاثين دقيقة، حتى يشعر بالشبع والاسترخاء النفسي.
- عدم إضافة القشطة إلى الحليب، لأنها تؤدي إلى الاضطرابات المعوية المختلفة؛ مثل: التلبك المعوي، والإسهال.
- عدم تقديم حليب البقر كامل الدسم للرضيع، بل يُفضل استبداله بحليب قليل الدسم، والسبب احتواؤه على كافة العناصر الغذائية، كما أنه خفيف على معدة الرضيع.
- تقديم حليب البقر للرضيع ثلاث مرات يومياً، وألا تزيد الكمية أكثر من ذلك، لأنه يُمكن أن يؤدي إلى الإسهال، أو مشاكل في الكلى.
- عدم تقديم الحليب للرضيع وهو بارد، لأنه يُؤدي إلى الإسهال، بل يُفضل تقديمه دافئاً.
- إضافة نصف ملعقة كبيرة من العسل الأبيض إلى الحليب والخلط، ثم تقديمه للرضيع، وخصوصاً إذا تجاوز عمره سنة ونصف.
- بسترة حليب البقر جيداً قبل تقديمه للرضيع، وذلك لضمان التخلص من البكتيريا والطفيليات العالقة فيه.
- يُمكن تقديم اللبن الزبادي بجانب حليب البقر، والسبب فوائده المتعددة لجسم الرضيع.
- إضافة الحبوب الكاملة إلى الحليب قبل تقديمه للرضيع؛ مثل: الحبوب الكاملة، أو الشوفان.
- إضافة الفواكه المختلفة إلى الحليب؛ مثل: الفراولة، والموز، حيث تساعد بذلك على رفع قيمته الغذائية.
- ملاحظة: يُفضل التأكد من عدم إصابة الرضيع بالحساسية تجاه منتجات الألبان قبل تقديم حليب البقر إليه.