مما لا شك فيه أنّ الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ويُشكِّلون الحدث الأكبر في حياة الزوجين ، فالأم والأب يبذلون ما في وسعهم من أجل توفير حياة كريمة لهؤلاء الأطفال ، وأكبر همهم أن يبقوا في صحة وسلامة وأن ينموا بطريقة سليمة وطبيعية ، لذلك تُشكِّل تغذية الأطفال الهم الأكبر الذي يحمله الآباء فهم يشعرون بالسعادة عندما يكون الطفل يأكل بطريقة صحيّة لأن هذا بالتالي سوف يزيد من مناعتهم ضد الأمراض ويُقوي العظام ويزيد من نشاطهم ، أما الطفل الضعيف فهو يُشكِّل هماً كبيراً عند الآباء ويبذلون معه كل الوسائل لزيادة تغذيته وزيادة قابليته للأكل.
في هذا الموضوع سوف نتناول مشكلة الضعف عند الأطفال.
في البداية على الأبوين التنبه إلى أنه ليس بزيادة كمية الطعام الداخلة إلى جوف طفلهم تزداد قوتهم وإنما بنوعيّة الأكل ، فكثير من الأطفال أكله خفيف ولكنه صحي وبنيته ممتازة ومناعته ممتازة ، بينما على النقيض هناك أطفال وزنهم كبير وأكلهم ممتاز ولكنهم كثيرو الأمراض وبنيتهم غير قوية.
سنتطرّق الآن إلى طرق تغذية الطفل الضعيف بطريقة صحيّة.
طرق تغذية الطفل الضعيف
- التركيز على الأغذية عالية السعرات الحرارية مثل الأفوكادو والأطعمة التي تتوافر فيها النشويات بكثرة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة حيث يمكن إضافة صلصات إضافية على المعكرونة لزيادة السعرات الحرارية الموجودة فيها.
- تعويد الطفل على تناول ثلاثة وجبات في اليوم ، وتناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
- التركيز على الخضار والفواكه فهي تحتوي على المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل.
- التركيز على الأجبان واللبن والحليب لتزويد الطفل بالكالسيوم الذي يحتاجه.
- إدخال اللحم والدجاج إلى وجبات الطفل ولكن بطريقم مناسبة وبكميَات صحيّة.
- إعطاء الطفل قِطع من الحلويات عالية السعرات الحرارية بكميّات صحيّة ومناسبة.
- الإبتعاد عن إجبار الطفل على الأكل فهو بهذه الطريقة سوف يُعاند وربما يُصبِح يكره الأكل ، لذلك يجب تركه على راحته مع إتباع الطرق من أجل تحبيبه بالأكل.
- يجب التنبه أنّ معِدة الطفل صغيرة فهو لا يحتاج إلى كمية طعام مساوية لكمية الطعام التي يأكلُها البالغ.
- محاولة وضع الطفل مع أطفال أخرى حتى يتشجَّع على الأكل ، أو محاولة مشاركته الطعام مع العائلة فالطفل يُقلِّد ما يُشاهد.
- عدم المقارنة بين أكل الطفل مع الأطفال الأخرى ، فكل طفل له طبيعة أكل تختلف عن الآخر.