المكملات الغذائية
إضافةً للعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الطفل من معادن وفيتامنيات وبروتينات غيرها، قد يحتاج الطفل في بعض الأحيان إلى تناول مكملات غذائية أخرى تساعده على النمو بشكل أفضل، وتشكل لديه حمية طبيعية من الإصابة بالعديد من الأمراض، وسوف نتناول هنا أفضل المكملات الغذائية التي ينصح بإعطائها للأطفال.
أفضل مكمل غذائي للأطفال
تتضمن ما يلي:
- البكتيريا المفيدة: وبالتحديد التي تحتاجها الأمعاء لأنّها الأكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وهذا النوع من البكتيريا يساعد على هضم الطعام بشكل جيد وبالتالي تحسن عملية امتصاصه، إضافةً إلى تصنيع عناصر غذائية أخرى يحتاجها الطفل كالمعادن، وبعض أنواع الفيتامينات بشكل سريع ونشيط، والتي بدورها تدعم الجهاز المناعيّ للجسم، وتقلل من الأكزيما والحساسية من تناول بعض الأطعمة، إضافةً للإصابة بالربو.
- الحمض الدهني أوميغا 3: والذي يتواجد بشكل طبيعي في حليب الأم ومجموعة من الأغذية أهمها الطحالب البحرية وزيوت الأسماك، ويساعد على تحسين عمل الدماغ وتطوير قدراته العصبية والنفسية والعقلية والبصرية، وحسب الدراسات فهو أكثر أماناً من المأكولات البحرية؛ لأنّها تمدّ الجسم بالتلوث عند الإفراط في تناولها نتيجة كميات الزئبق الكبيرة بداخلها.
- الفيتامينات المتعددة: وهذا النوع من المكملات يتمّ اللجوء إليه عند عدم حصول الطفل على أطعمة متنوعة، وهنا يجب استشارة الطبيب قبل إعطائه إياها.
- المعادن: وتحديداً التي تحقق توازناً ما بين عنصريْ الكالسيوم والمغنيسيوم التي يحتاجها الطفل.
- الأحماض الأمينية: بحيث تحافظ على صحة هرمونات الجسم وتحديداً التي تعمل كمراسلات، كما تساعد على بناء عضلات جسم الطفل والحفاظ على وزنه مثالياً وصحياً.
- فيتامين د 3: والذي يساعد على الحفاظ على صحة عظام الجسم، ويزيد من قدرته على امتصاص العناصر التي تحتاجها العظام كالكالسيوم والفسفور، أمّا المصدر الطبيعي والأساسي لهذا الفيتامين فهو أشعة الـ UV.
حالات تستلزم ضرورة تجنبها
هناك مجموعة من الحالات التي تشكل فيها المكملات الغذائية خطراً على صحة الطفل، وتتضمن ما يلي:
- عندما تكون ذات تأثيرات إدمانية.
- عندما تكون قابلة للذوبان في المواد الدهنية، وأبرزها بعض أنواع الفيتامينات مثل A وE وD وK، وعندما يتم تناولها بإفراط؛ لأنّها هنا تكون سامّة وضارة.
- في بعض الحالات العلاجية التي تتطلب تناول كميات كبيرة من بعض الفيتامينات، وتحديداً التي يكون لتناولها أضرارٌ وآثارٌ سليبة، فعلى سبيل المثال يؤدي تناول فيتامين C بهدف تقوية الجهاز المناعي للجسم إلى الشعور بالغثيان، والإصابة بالصداع والإسهال.
- تناول المكملات الغنيّة بالمنتجات العشبية؛ لأنّها تستطيع التفاعل مع بعض أنواع الأدوية والعقاقير، وبالتالي تكون آثارها سلبية.