الخضروات
تعدّ الخضروات من أهمّ الأطعمة الغذائية التي يحرص الأهل على تقديمها لأطفالهم خلال مراحل نموهم المختلفة، لما تحتويه من كميات كبيرة من الألياف، والفيتامينات، والسكريات والتي تقدّم فوائد كثيرة لنمو الجسم والعقل وتقوية جهاز المناعة والمساعدة في محاربة الأمراض وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للعمل، ومن أفضل الطرق لتقديم هذه الخضروات للأطفال هي عن طريق طبخها على شكل شوربة خضار حيث تحافظ الخضار عند غليها بالماء على قيمتها الغذائية والفائدة التي تمنحها للجسم، وفيما يلي بعض الطرق لإعداد شوربة الخضار للأطفال:
طريقة عمل شوربة الخضار
للأطفال
تقدم هذه الطريقة للأطفال الرضع الذين بدئو حديثاً بتناول الخضروات والذين تبلغ أعمارهم ما بين 6 أشهر وحتى 8 أشهر، وذلك باتّباع الخطوات التالية:
- تغسل الخضروات جيداً، وتقطّع إلى قطع صغيرة، وتوضع في وعاء عميق.
- يضاف الماء المغلي إلى الخضروات.
- تترك الخضروات على النار حتى تتذبل وتنضج.
- تضرب الخضروات جيداً في الخلاط حتى تصبح على شكل خليط ناعم ومهروس.
- تستطيع الأم تقديم مزيج الخضروات المهروس إلى طفلها بواسطة الملعقة أو عن طريق وضعه في ببرونة الرضاعة، مع الحرص على عدم إضافة الملح أو أي نوع من البهارات إلى الخضروات.
للأطفال بعد عمر السنة
يمكن اتّباع هذه الطريقة مع الأطفال الأكبر عمراً، والذين يرفضون أكل الخضروات وتجد الأمهات صعوبة كبيرة في إقناعهم بتناولها، وذلك من خلال تغيير شكل الشوربة عن الشكل المعتاد لها، ونحتاج في هذه الطريقة إلى:
- مجموعة من الخضروات الطرية التي يسهل تقطيعها، مثل: الكوسا، والباذنجان، ويتم تشريحها على شكل شرائح ما بين رفيعة ومتوسطة الحجم. .
- مجموعة من الخضروات القاسية، مثل: البطاطا، والجزر، مع تقطيعها إلى شرائح رفيعة وسلقها في الماء الساخن لدقائق قليلة حتى تطرى قليلاً.
- مجموعة من القوالب الحادة الأطراف والمتعددة الأشكال والتي تستخدم في تقطيع العجين والكعك، والتي تتوفر في الأسواق بعدة أشكال وأحجام، على أن نراعي استعمال الأحجام الصغيرة في تقطيع الخضار حتى يسهل على الطفل تناولها.
طريقة التحضير:
- تقطع الخضراوات الطرية والخضروات القاسية المسلوقة باستخدام القوالب الحادة الصغيرة الحجم، مع مراعاة استخدام عدّة أشكال أثناء التقطيع لضمان تنوّع الأشكال في إعداد الشوربة، ثم تسلق الخضروات المقطعة معاً في الماء أو مرقة الدجاج حتى تنضج، مع إضافة كمية مناسبة من الملح دون الافراط في استخدامه، وتقدم للطفل في صحن واسع وعميق، وتستطيع الأم تشجيع طفلها على الأكل من خلال العمل على توضيح الأشكال الموجودة في الشوربة وألوانها.