الزعتر
كثيرون هم من يعرفون نبات الزعتر، وكثيرون هم من يضعون الزعتر على مائدة طعامهم اليومية، فالزعتر من النباتات التي تمتلك رائحة عطرية قوية، وطعماً حاراً ولاذعاً، وهو من النباتات المتعددة الفوائد والتي استخدمت من قبل اليونانيين والفراعنة وغيرهم سواءً في العطور أو التحنيط أو الطب وفي الطقوس الدينية، حيث إن هذا النبات ينمو في المناطق الحارة الاستوائية، وله العديد من الأنواع كزعتر الكراويا والزعتر البري والصوفي والهجين، ويكثر وجود هذا النوع من النباتات طبعاً في المناطق العربية.
كما ذكرنا سابقاً أن العديد من الأقوام استخدموا الزعتر في العديد من المجالات منذ القدم وما زال شائع الاستخدام حتى وقتنا الحاضر، حيث كان الفراعنة يستخدمونه كعنصر أساسي في عملية التحنيط، كما وكان اليونانيون يستخدمونه كنوع من أنواع البخور ذات الرائحة العذبة الطيبة، حيث وضعوه في معابدهم وأدخلوه إلى طقوسهم الدينية، كما وقد استخدمه الإنسان في العديد من العصور كمكون هام يدخل في وصفات طبية وعلاجية وغذائية لتخفيف الأوجاع والآلام.
فوائد الزعتر للأطفال
- يعد الزعتر من أفضل العناصر الطبيعية التي تقي من إصابة الأطفال بمرض الكساح، الذي يُعيق نشاطهم وحركتهم.
- يقوم الزعتر بدور المهدئ للجهاز التنفسي ويلين الحلق ويطرد المخاط.
- يعتبر من أفضل العناصر التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية، كونه عنصراً مهدئاً جيداً وفعالاً للآلام التي تصيب الإنسان، ومنها آلام اللثة والأسنان وذلك عن طريق المضمضة.
- توجد في تركيبته الطبيعية مواد تساعد على تدعيم وتقوية الجهاز المناعي للإنسان.
- يعتبر من أقوى مدرات البول، حيث يخلص الجسم من الماء الزائد والسموم المتراكمة فيه.
- يساعد على تنقية المعدة، ويخلص الصدر والجهاز التنفسي من الربو والتهاب القصبات الهوائية وضيق التنفس.
- يقوي عضلة القلب.
- يخفض معدل الكوليسترول الضار في الدم، والذي يُعيق من وصول الأكسجين إلى الدم، وبالتالي يقي من الأمراض الخطيرة المرافقة لذلك بما فيها أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
- يقاوم أمراض اللثة والتسوس والتهاب الفم وغيره.
- يعتبر من أفضل العناصر الطبيعية المفيدة للوظائف العقلية والدماغية للطفل، وزيادة قدرته على التفكير والفهم والاستيعاب، ويعد مفيداً للذاكرة.
- كما أن للزعتر استخدامات خارجية تفيد في تهدئة الآلام، وهو يدخل كعلاج لمرضى الكساح، وهو مادة مهمة لمن يعانون من التهاب المفاصل، ويستخدم أيضاً كوصفة قوية لمنع تساقط الشعر.
محاذير تناول الزعتر
وأخيراً لا بدّ من الإشارة إلى أنه لا توجد أعراض جانبية للزعتر طبعاً، فهو نباتٌ مفيد لكافة الفئات العمريّة، فاستخدامه لا يقتصر على عمر معيّن، ولكن الأطباء يحذّرون النساء الحوامل من كثرة تناوله لأنّه نباتٌ حار قد يؤذي الجنين، وينصح الأطباء أصحاب الجلد الحساس من عدم تعريض جسمهم للزعتر بكميّات كبيرة.