فطريات الأطفال
إنّ فطريات الفم هي أكثر الفطريات انتشاراً بين الأطفال، وتعرف بالقلاع، وتسبّب هذه الفطريات الحساسيّة والتهيّج في المنطقة المحيطة من الفم، كما تعتبر فطريات المبيضات هي المصدر الرئيسي للإصابة بهذا المرض، وعلى الرغم من وجود هذه الفطريات بشكلٍ طبيعيّ في الجهاز الهضمي لدى الإنسان، إلّأ أنّها تتزايد وتتكاثر بشكل كبير عند تعرّض الطفل لضعف المناعة، وتسبّب الإصابة بالفطريات المزعجة، وتنتشر على شكل بقع بيضاء اللون تشبة الجبنة أو الحليب على لسان وباطن خدين أو سقف الفم والبلعوم لدى الأطفال.
أعراض الإصابة بفطريات الفم لدى الأطفال
- التشقق الجلديّ حول زاويا الفم.
- انتشار بقع لونها أبيض على الشفتين وباطن الخدود واللّسان .
- عدم رغبة الطفل في إكمال الرضاعة.
- انزعاج الطفل.
قد تنتقل الفطريات من فم الطفل إلى ثدي الأم أثناء عمليّة الرضاعة، مما يُسبّب الشعور بألم في حلمة الصّدر كما تُسبّب آلاماً شديدة.
علاج الفطريات عند الأطفال
يُعدّ استخدام مضادّ الفطريات من أكثر خطوات العلاج أهميّة، وتوجد هذه المضادّات على شكل مراهم فموية، أو قطرة فمويّة، كما تتوفّر بمذاقات حلوة لجذب الأطفال، على الرغم من أنّ أغلب حالات فطريات الأطفال تُشفى بعد مرور أسبوع أو اثنين فقط، لكن في بعض الحالات قد تتفاقم الفطريات لذلك يجب استخدام الكبسولات والعقاقير العلاجيّة المخصصّة للكبار، وذلك بعد استشارة الطبيب المعنيّ بالطفل، كما يجب إطعام الطفل اللبن الرائب إذا أتمّ 6 أشهر من عمره؛ وذلك لاحتواء الرائب على نوع جيّد من البكتيريا، وتساهم في القضاء على الفطريات الضّارة.
الوقاية من فطريات فم الأطفال
- تقديم الماء للطفل وذلك بعد الرضاعة؛ لضمان عدم وجود بقايا الحليب في فم الطفل؛ مما يُساعد في تجنّب الإصابة بالفطريّات.
- الاهتمام بنظافة حلمة الأم المرضعة، وتنظيفها باستخدام الماء الفاتر بعد إرضاع الطفل، ثمّ تنشيفها بشكل جيد وعدم تركها رطبة؛ وذلك لأن الفطريات والبكتيريا تنمو في البيئة الرطبة.
- عدم تقديم الحليب للطفل في حالة حفظه في الزجاجة المخصّصة لأكثر من ساعة .
- حفظ الحليب في الثلاجة بشكلٍ مباشر، أو في مكان ذي تهويةٍ جيّدةٍ.
- معالجة الفطريات في فترة حمل المرأة إن وجدت.
- الاهتمام بنظافة زجاجة الحليب بشكل كبير، وغسلها بعد كل رضعة، من خلال وضعها بالماء المغلي لمدّة 20 دقيقة، أو نقعها بخليط الماء والخل وتركها ساعة حتّى تنشف.