الحرارة المرتفعة عند الأطفال
إنّ جميع الأطفال يعانون من رتفاع درجة الحرارة في مراحل مختلفة من حياتهم، وهذه الحرارة تكون في أغلب الأحيان مرافقة للالتهابات سواءً كانت التهابات الحلق أو الأذن أو أيِّ نوعٍ آخر وهذه هي طريقة الجّسم لتوصيل رسالة بأنّه مريض وأنّ خطباً ما قد حصل وهي أيضاً طريقته لمحاربة الالتهابات.
إنّ ارتفاع درجة حرارة الجّسم من أولى علامات المرض عند الأطفال وهي أيضاً من أخطر علامات المرض في الوقت نفسه؛ لأنّ ارتفاع درجة الحرارة العالية عند الأطفال قد تُدل على مشاكل أكثر من المرض نفسه كالتهاب السّحايا أو تلف الدّماغ عند وصول الحرارة إلى فوق الأربعين درحة مئويّة، لذلك يجب على الأم أو الشّخص المشرف على الأطفال أن يعرف طرق مساعدة الجّسم للتّخفيف من درجة الحرارة إلى أن يحصل الطّفل على الإشراف الطّبي المناسب.
في هذا المقال سنشرح لكم طريقة معرفة درجة الحرارة واستخدام الكمّادات الباردة الصّحيح للتخفيف من درجة حرارة الأطفال.
الكشف عن الحرارة المرتفعة
إنّ قُبلةً صغيرة على جبين الطّفل أو بلمسة يدٍ تستطيع الأم أن تعرف بأن طفلها حرارته مرتفعة، وهذه بعض الأدوات الّتي يمكن أن تستخدمها لمعرفة درجة الحرارة الحقيقيّة للطّفل.
- الميزان الحراري الطّبي: الميزان الّذي يحتوي على الزئبق ويُستعمل في المستشفيات وعند الأطبّاء، وعند استخدام هذا الميزان للطّفل تحت الإبط فيجب زيادة نصف درجة للحرارة المعطاة.
- الميزان الرّقمي: من السّهل استخدام هذا الميزان للأم؛ لأنّه يكتب درجة الحرارة في الميزان.
- مصّاصة الأطفال ( اللّهّاية): يوجد الآن في الأسواق مصّاصات للأطفال يوجد فيها ميزان يكتب درجة الحرارة الحاليّ للطّفل.
مكان وضع الكمّادات الباردة
إنّ استخدام الكمّادات يُعدُّ إجراءً مساعداً للتخفيف من درجة حرارة الطّفل، ولكن إذا زادت الحرارة أكثر بكثير فيجب أخذ الطّفل إلى الطّبيب في الحال، ويجب الانتباه أيضاً إلى عدم استخدام الثّلج للأطفال ككمّادات؛ لأنّ الأطباء لا ينصحون باستخدامه إلّا في حالات الرّضوض والكسور.
- على الجّبين أو على الرأس.
- على أفخاذ الطّفل في حال ارتفاع درجة الحرارة العالية جداً وفي فصل الصّيف؛ لأنّ تكشيف الطّفل في فصل الشّتاء قد يعرضّه للبرد.
- على اليدين وتحت الإبطين.
- الكمّادات الموجودة في الصّيدليّات يمكن أن تضعيها على جبين الطّفل أو على ظهره أو على منطقة البطن، وتوجد أيضاً كمّادات في الصّيدليّات لاستعمالها في عربة الأطفال في فصل الصّيف لحمايتهم من الحرارة وضربات الشّمس.