الحروق
يتعرّض العديد من الأطفال للإصابة ببعض الحروق، وخاصّةً عند استخدام المياه السّاخنة، فتقع العديد من الحوادث للأطفال لجهلهم في استخدام بعض الأشياء، فتترك الحروق العديد من النّدب على البشرة مما تعطي البشرةَ منظراً غير جميلٍ، إلّا أنّ هذه الآثار يمكن إزالتها عند استخدام بعض الكريمات، أو الخلطات المنزليّة الفعّالة، والّتيسنتحدث عنها في هذا المقال، وسنتناول طريقة التّعامل مع الحروقِ عند الإصابةِ بها للتّخفيف من أثر الحرق.
طرق التّخلص من آثار الحروق عند الاطفال
- العسل: يدخل العسل في تصنيع العديد من الكريمات التّجميليّة، وكريمات ترميم البشرة؛حيث يجدد العسل خلايا الجلد، ويخفي آثار الحروق بشكلٍ سريعٍ ودائم، عن طريق وضع القليل من العسل على منطقةِ الإصابةِ عند الطّفل وتغطيةِ المنطقةِ بمنشفةٍ مبللةٍ بماءٍ دافىءٍ مدّةِ عشرين دقيقة، وغسلِ البشرةِ من بقايا العسل بماءٍ فاتر، وتكرّر هذه العملية مرتين يومياً للحصولِ على نتائج مبهرة.
- الخيار: يستخدم الخيار في علاجِ العديدِ من مشاكل البشرة والحروق؛حيث يجدد الخيارُ الخلايا، ويقشر البشر،ةِ وينظفها،عن طريق وضعِ حبتين من الخيار بمحضرةِ الطّعام، وخفقهما مع القليلِ من أوراق النّعناعِ للحصولِ على مزيج متجانس، وتضافُ إليه بيضةٌ مخفوقةٌ، ويوضعُ المزيجُ على منطقةِ الإصابة عند الطّفل مدّةِ نصفِ ساعة، وتغسلُ البشرةُ بالماءِ البارد.
- عصير اللّيمون: تدلّكُ البشرةُ المصابةُ بقطنةٍ مبللةٍ بعصير اللّيمون مدّةِ عشرِ دقائق يوميّاً لعلاج آثار الحروق بشكلٍ فعال.
- الصّباريجدد الصبار الخلايا التّالفة، ويتخلّص من آثار الحروق، وذلك باستخدامِ سائلِ الصّبار ووضعهِ على المنطقةِ المصابةِ مدّةِ نصفِ ساعةٍ يوميّاً للتّخلّصِ من آثار الحروقِ.
- ماء البصل:حيث يحفّز إنتاج الكولاجين في الجسم للتّخلصِ من آثار الحروق والجروح؛ فيمكنُ تبليلُ قطعةٍ من القطنِ بماء البصلِ وتدليكِ المنطقةِ المصابةِ للتّخلصِ من آثار الجروحِ، والحروق.
- نبتة الألوفيرا: تتخلص من آثار الحروق بشكلٍ فعال، وتستخدم بإخراج الجلّ من أوراق النّبتةِ ووضعه على المنطقةِ المصابةِ يوميّاً.
طرق التّعامل مع حروق الطّفل
- يجب أولاً العمل على تبريدِ منطقةِ الإصابةِ بالحرق، وتجنّب استخدامِ المياهِ المثلّجةِ، فمن الممكن استخدام مياه الصّنبور، وعملِ كماداتٍ من المياهِ مدّةِ عشرِ دقائق؛ للتّخفيف من حدّةِ الألم،
- يُغطّى مكان الحرقِ بقطعةٍ من الشّاش مع مراعاةِ عدم شدّ الشّاشِ بقوة، وإعطاءِ الطّفلِ مسكناً للألم.
- استخدام إحدى الخلطات الّتي ذكرت مسبقاً للتّخفيف من أثر الحرقِ والألم، ومراجعةِ الطّبيبِ إذا كان الحرقُ من الدّرجة الثّانية.